أخبار تونس
قال مسؤول بوزارة الداخلية التونسية اليوم الجمعة إن الخلايا الارهابية تعمل على تغذية الاشاعات فى البلاد عبر مواقع التواصل الاجتماعى فى الوقت الذى رفعت فيه الأجهزة الأمنية من درجة التأهب فى صفوفها.وصرح المتحدث الإعلامى لوزارة الداخلية وليد اللوقينى ان عددا من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى تنشط مع الخلايا الارهابية وتعمل على تغذية مناخ الإشاعة.
وقالت الداخلية مطلع الاسبوع إنها اعتقلت سبع نساء ينشطن فى الجناح الاعلامى لفرع لتنظيم (داعش). وقبل ذلك كن ينشطن فى صفوف تنظيم أنصار الشريعة الذى حظرت نشاطه السلطات فى أغسطس .2013
وقال اللوقينى للإذاعة التونسية إن مهمة الموقوفات هى "الدعاية للتنظيم بشكل مباشر والحث على السفر الى بؤر التوتر وعلى ارتكاب وتمجيد العمليات الارهابية".
ورفعت تونس حالة التأهب فى صفوف الأجهزة الأمنية إلى الدرجة الثانية قبل الدرجة القصوى الأولى تحسبا لمخاطر ارهابية.
وخلال اليومين الماضيين شهد الشارع الرئيسى بقلب العاصمة وأماكن أخرى حساسة فى البلاد حالة من الاستنفار الأمنى فى وقت شهدت فيه مناطق معزولة فى الجهات الداخلية والقريبة من الجبال والمرتفعات تحركات لخلايا ارهابية وعمليات سطو فى مناطق سكنية.
وتناقلت وسائل الاعلام تلك التحركات المتزامنة ما أحدث حالة من الخوف خاصة أنها تأتى بعد أيام قليلة من ذبح طفل راعى على أيدى متشددين فى منطقة نائية بسيدى بوزيد، وهى أبشع جريمة ارهابية تشهدها تونس منذ سنوات.
وبدأ المتشددون بتنفيذ سلسلة من الاعدامات ضد مدنيين بتهمة التخابر مع الجيش والأمن ضدهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة