وقال رستم: تدور أحداث فيلم «قصر الدهشة» خلال أحداث الثورة داخل مستشفى المجانين، حيث يتعذّر على المقيمين فيه من مرضى ومنفيين بالقوة على أساس إصابتهم بالجنون، معرفة ما يجرى خارج أسوار المستشفى فلا يعرفون بقيام الثورة التونسية ولكنهم فيما بعد يقومون بثورة داخلية بالمستشفى.
وأشار رستم إلى أنه سيظهر بشكل جديد ومختلف والشكل، الذى صنعه لنفسه بفيلم "قصر الدهشة" جعل الناس لا تعرفه وقال: أنا بشكل عام أحاول فى كل عمل أقدمه أن أكون مختلفا عما قدمت من قبل شكلا ومضمونا.
وأوضح رستم أن الفيلم المشارك فى المهرجان تم تصويره فى العديد من المناطق بتونس من أبرزها معتمدية تيبار فى ولاية باجة، حيث تم التصوير بمقر المعهد الفلاحى بالمدينة لتصوير أروقة المستشفى الذى تدور فيها أغلب أحداث الفيلم كما تم تصوير المشاهد الأخرى فى كل من أريانة ومقرين ومحيط محطة تونس الجنوبية وتحديدا فى مخزنى شركة نقل تونس ووكالة التبغ والوقيد، حيث تم بناء ديكورات ضخمة صممها الفنان توفيق الباهى.
وأضاف رستم: أغلب مشاهد الفيلم كنا نصورها ليلا والمخرج مختار العجيمى استخدم كاميرا خاصة فى التصوير أهداها له المنتج عبد العزيز بن ملوكة، الذى لم يبخل على الإنتاج شأنه شأن المنتج رضا التركى.
فيلم " قصر الدهشة " يشارك فى بطولته بجانب الفنان هشام رستم، عدد من الوجوه الشابة منهم نادية بن يعلى وسهيب الوسلاتى ونصر الدين المناعى وألفة الطرودى، بالإضافة للنجوم التوانسة جمال المدانى وفاطمة بن سعيدان وزياد التواتى وهو ممثل تونسى مقيم فى كندا، كما شارك فى الفيلم عدد كبير من الكومبارس وصل عددهم فى بعض المشاهد 500 شخص.
.jpg)
.jpg)
.jpg)