قال الدكتور السيد البدوى شحاتة، رئيس حزب الوفد: إننا اليوم نلتقى لنتخذ أهم قرار فى تاريخ مصر، ساعات قليلة ويختار شعب مصر والناخبون أخطر مجلس نواب يقع على عاتقه قيادة السفينة تحت قيادة ربانها، القائد عبد الفتاح السيسى، ليأخذها إلى بر الأمان.
جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبى الجماهيرى، بقرية بحر البقر جنوب بورسعيد، دعما لمرشح حزب الوفد، سليمان وهدان، والذى حضره لفيف من قيادات حزب الوفد، والإعلامى محمد مصطفى شردى، والمئات من مواطنى الجنوب.
وذكر البدوى: لا يتبقى إلا ساعات قليلة تفصل بيننا وبين القرار، لاختيار مجلس النواب القادم، الذى يتحمل المسئولية لقيادة الوطن إلى بر الأمان، وإن أحسنا الاختيار ستصل السفينة إلى بر الأمان.
واستطرد البدوى: وإذا أسئنا الاختيار فلا تلوموا إلا أنفسكم، فإنقاذ مصر بأيديكم، ولا تستطيع الحكومة ولا الرئيس أن يقودوا البلاد إلا بأيديكم وحسن اختياركم لنواب على درجة من الكفاءة، فالمجلس القادم سوف يختار الحكومة ويراقبها، بالإضافة إلى التشريع وسن القوانين، ومجلس النواب هو الوحيد الذى ينقذ البلاد.
وأكد البدوى أن هناك ظاهرة لم تشهدها الحياة السياسية من قبل، ألا وهى ظاهرة المال السياسى، وكنا من قبل نعانى من شراء الأصوات بالزيت أو السكر، ولكن اليوم هناك أفرادا وأحزابا يشترون مجلس النواب، شراء النائب الذى يبيع مالا يملكه لمن لا يستحقه، وهو أمر فى غاية الخطورة وهذه الظاهرة كان لها تأثير فى المرحلة الأولى، بسبب عزوف الناخبين عن الصناديق، الأمر الذى أصبح سهلا على أصحاب المال السياسى لاختيار مجلس النواب.
وناشد البدوى المواطنين، أن يذهبوا يومى 22 و 23 إلى لجان الانتخابات، بعيدا عن السلبية والتخاذل، ويصوتوا من أجل المستقبل ومنعا لتلاعب الأصوات.
وأشار البدوى، إلى أن حزب الوفد حزب عريق يمتلك مؤسسات سياسية وآليات وأدوات تمكنه من أن يمثلكم، حزب له مكانة لم يتخاذل يوما، عن قضايا مصر والمواطن، ولم نخشَ لومة لائم، لقد شاركنا فى ثورة 25 يناير وما قبلها، حزب الوفد الذى كان دائما ويظل يرفع شعار الحق فوق القوة، والأمة فوق الحكومة، فمصر لم تكن عقارا يورث، أو تباع وتشترى، فنحن أول حزب طالب بمطالب الثورة، وهو أول من طالب برحيل الرئيس المخلوع من منصبه، وحزب أعلن الشرعية يوم 30 / 6، وسحب كل مقاليد الأمور من الرئيس المعزول.
وتابع البدوي: إننا نمر بمرحلة من أخطر المراحل فى تاريخ البلاد وهى محاولة إسقاط مصر، حتى تتسول قوت يومها، وهناك سيناريو لتقسيم المنطقة العربية إلى دويلات صغيرة، منها السعودية واليمن وسوريا والعراق وليبيا، ولكن مصر تقف شامخة وتجهض هذا المخطط، فمصر المحروسة، جنودها خير أجناد الأرض، ذكرها الله فى القرآن والإنجيل، أرض موسى وهارون وإبراهيم ويوسف الصديق، الذى كان حفيظا على خزائن مصر، ومصر التى كلم الله على أرضها سيدنا موسى، مصر التى ولدت على أرضها هاجر أم العرب، وستظل هكذا مصر أم العرب.
البدوى فى بورسعيد: إذا أسأتم الاختيار فى الانتخابات فلا تلوموا إلا أنفسكم
الجمعة، 20 نوفمبر 2015 12:10 ص
الدكتور السيد البدوى شحاتة رئيس حزب الوفد فى بورسعيد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة