وكشف وزير الداخلية الإسبانية خورخى فيرنانديز دياز، أن "أباعود كان فى إسبانيا عام 2013 مع شقيقته 13 عاما"، وأكد فيرنانديز فى محاولة لطمأنة الشعب الإسبانى "وجود هؤلاء الإرهابيين فى بلدنا ليس لارتكاب أى هجمات فى إسبانيا، ولكن لأنهم يرون أن بلدنا من الممكن أن يستطيعوا فيه تجنيد العديد منهم للسفر إلى سوريا، ووجود أباعود فى إسبانيا عام 2013 دليل على ذلك".
وقالت صحيفة "ABC" الإسبانية، اليوم الجمعة، إنه منذ عام 2013 فإن الاستخبارات الإسبانية أكدت ارتفاع نسبة انضمام الفتيات الإسبانيات إلى تنظيم داعش الإرهابى، وألقت الشرطة القبض على العشرات من النساء لانضمامهم لهذا التنظيم الإرهابى، سبعة منهم منذ أبريل الماضى، ولكن من الصعب تقدير عدد الفتيات الللاتى قام داعش بتجنيدهن، ووفقًا لوزير الداخلية فإنه للأسف استطاع منهن التوجه إلى سوريا والعراق .
وأوضحت أن أباعود قام بنشاط مكثف فى الشبكات الاجتماعية خلال الثلاث سنوات الماضية، واستطاع تجنيد نسبة عالية من النساء فى بلجيكا وفرنسا وبريطانيا، والاستخبارات الإسبانية لا تستبعد قيام النساء الإسبانيات اللاتى سفرن إلى سوريا يقومون بتجنيد غيرهم من الإسبان أيضًا عبر الشبكات الاجتماعية.
