محللون يستبعدون تأثير حادث "الطائرة الروسية" على أداء البورصة فى الفترة المقبلة.. ويطالبون الحكومة برؤية اقتصادية واضحة تجذب المستثمرين الأجانب وتزيد معدلات السيولة فى السوق

الإثنين، 02 نوفمبر 2015 02:51 ص
محللون يستبعدون تأثير حادث "الطائرة الروسية" على أداء البورصة فى الفترة المقبلة.. ويطالبون الحكومة برؤية اقتصادية واضحة تجذب المستثمرين الأجانب وتزيد معدلات السيولة فى السوق البورصة – صورة أرشيفية
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استبعد عدد من المحللين أن يكون تراجع مؤشرات البورصة خلال تعاملات اليوم نتيجة حادث الطائرة الروسية فقط، مؤكدين أن مثل هذا الحادث تأثيره يكون محدود على المستوى النفسى فقط للمستثمرين، لافتين إلى أن تأثيره كان محدودا فى ظل عدم وجود مستثمرين روس فى السوق المصرى المباشر، وسرعان ما ستستوعبه البورصة سريعا وتعود لحالتها الطبيعية.

قال صلاح حيدر المحلل المالى إن البورصة فى انتظار أى حدث جوهرى إيجابى يقود السوق للصعود مرة أخرى، بعد الأداء الضعيف لجميع المؤشرات خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن حادث سقوط الطائرة الروسية لن يكون مؤثر على أداء المؤشرات فى الجلسات المقبلة.

وأضاف حيدر أن هناك حالة عدم تفاؤل بين فئات السوق، بسبب عدم قدرة الحكومة الحالية على التعامل مع الملفات الاقتصادية المهمة خصوصا ما يتعلق بتداول الدولار وجذب استثمارات أجنبية.

وأشار حيدر إلى أن مؤشرات البورصة تتحرك حاليا فى اتجاه عرضي، ولن تغير اتجاهها نحو الارتفاع إلا بوجود محفزات قوية للسوق، وللأسف كان حادث الطائرة الروسية غير إيجابى ولذلك نجد المؤشرات اليوم واصلت بقائها فى المنطقة الحمراء.

وقال صلاح حيدر المحلل المالى إن السبب الرئيسى فى تراجع حجم السيولة فى السوق هو استمرار تراجع نسبة تعاملات المستثمرين الاجانب فى السوق، عدم وجود رؤية اقتصادية واضحة لدى الحكومة الحالية، وانتظار المستثمرين لخطة الحكومة الجديدة، بعد انتخابات البرلمان.

وأضاف حيدر أن هذه المشكلة لا تقتصر فقط على المستثمرين الأجانب، بل تمتد إلى المستثمرين المحليين أيضا، فهناك حالة من الركود الواضحة فى الاقتصاد المصرى، لنفس الأسباب السابقة.

ولفت حيدر إلى أن السوقة فى حاجة لإجراءات عاجلة لتشجيع الاستثمار فى جميع المجالات خصوصا ما يتعلق بالقطاعات التى نستطيع التصدير من منتجاتها، بالإضافة إلى قطاع السياحة، لإيجاد مورد دائم للعملة الصعبة، وبالتالى تنشيط حركة الاقتصاد.

وتوقع محمد صالح المحلل المالى أن تشهد مؤشرات البورصة انتعاشا خلال التعاملات المقبلة، وإن من المتوقع أن يكون الارتفاع بشكل ليس كبيرا، انتظارا لحدث جوهرى كبير يغير اتجاه السوق الصعود.
وأضاف صالح أن البورصة تعرضت لعدة مشكلات الفترة الأخيرة، تسببت فى تراجع السيولة بشكل واضح على رأسها إجراءات البنك المركزى بالنسبة لتداول الدولار فى السوق المصري، وهو ما أثر بشكل كبير على أدائها، وعلى حجم الاستثمارات الأجنبية بها.

وأوضح صالح أن المستثمرين الأجانب قللوا م ن حجم استثماراتهم فى السوق المصري، خوفا من عدم قدرتهم على تحويلها إلى الخارج بسبب إجراءات المركزى.

وشهدت مؤشرات البورصة تراجعا جماعيا اليوم الأحد، أولى جلسات الأسبوع، بعد الإعلان عن سقوط طائرة ركاب روسية فى سيناء، فسره البعض بأنه (التراجع) نتيجة حادث الطائرة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة