لوم "السيسى" الإعلام فى عيون أبناء المهنة.. يحيى قلاش: حديثه ليس تحريضا ونحن أكثر غضبا منه.. صلاح عيسى: يجب وضع خطابات الرئيس فى اعتبارات الإعلاميين.. مكرم محمد أحمد: النقد يجب أن يكون موضوعيا

الإثنين، 02 نوفمبر 2015 02:23 ص
لوم "السيسى" الإعلام فى عيون أبناء المهنة.. يحيى قلاش: حديثه ليس تحريضا ونحن أكثر غضبا منه.. صلاح عيسى: يجب وضع خطابات الرئيس فى اعتبارات الإعلاميين.. مكرم محمد أحمد: النقد يجب أن يكون موضوعيا يحيى قلاش نقيب الصحفيين
كتب محمد السيد - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد عدد من الصحفيين والإعلاميين بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس الأحد بالندوة التثقيفية بمسرح الجلاء، الذى وجه فيه اللوم لبعض الإعلاميين، مؤكدين أن خطاب الرئيس اتسم بالمصارحة واستطاع أن يحكم غضبه ويسيطر عليه.

فى حين رأى البعض الآخر منهم أن خطاب الرئيس السيسى، أمس، عتاب مهم للإعلاميين، وأنه آن الأوان أن يضعه الإعلاميون محل الاعتبار.

نقيب الصحفيين: حديث الرئيس ليس تحريضا ضد الإعلام ونحن أكثر غضبا من حال المهنة


فمن جانبه قال يحيى قلاش نقيب الصحفيين، إنه إذا كان الرئيس السيسى غاضبا من بعض ما يسمى بالارتباك الإعلامى فنحن أكثر منه غضبا وعتابا، مضيفا أنه يشعر بأن هناك من لهم مصلحة فى استمرار ما يسمى بحالة فوضى الإعلام أو ترك الإعلام على هذه الصورة حتى يفقد المصداقية لدى قطاعات واسعة من الشعب.

وأضاف قلاش لـ"اليوم السابع"، أنه عندما تم ترك الإعلام الذى يدخل كل بيت ينتهك حرمات بعض الناس ومنهم شخصيات عامة وسياسيون ويذيع ما يسمى بالتسريبات والتسجيلات، وأنه عندما تركنا بعض الضيوف يأتون إلى البرامج للإثارة وتوزيع الاتهامات بلا دليل ودخول ألفاظ تقتحم بيوت المصريين تجاوزت كل الخطوط الحمراء ومنافية لكل تقاليد المصريين ناهيك عن تجاوزها المهنى والأخلاقى فبالتأكيد كان لابد أن نشعر جميعا بالغضب ونصل إلى هذا المستوى.

وتابع يحيى قلاش قائلا: "حتى لا يفهم أحد من كلام الرئيس أنه يحرض على الإعلام ويريد فرض القيود عليه مرة أخرى، فإننا نذكر الجميع أن الرئيس الذى حث الإعلاميين على إنجاز تشريعاتهم المتسقة مع الدستور وعلى وجود ميثاق شرف إعلامى قد قدم روشتة الحل لذلك، وبهذه المناسبة نقول من هو صاحب المصلحة فى تعطيل التشريعات التى انتهت منها اللجنة الوطنية التى ضمت صحفيين وإعلاميين ورجال قانون وأساتذة إعلام وقدمته للحكومة منذ ثلاثة أشهر، ومن الذى يعطل إصدار قانون لإنشاء نقابة الإعلاميين التى تستطيع من خلال أعمال التنظيم الذاتى ووضع المدونات الأخلاقية وميثاق الشرف الإعلامى والمحاسبة على أى خروج مهنى أو أخلاقى أن تضبط هذا الآداء الذى يثير غضبنا من الإعلام، ويثير غضب قطاعات عريضة وواسعة تتزايد من جمهور المشاهدين".

مكرم محمد أحمد: نقد الإعلام للسيسى يجب أن يكون موضوعيا



وأكد مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى له الحق فى النقد الذى وجه للإعلام، موضحا أن من حق الرئيس أن يدافع عن نفسه طيلة 17 شهرا الذى حكم فيهم مصر، خاصة أن السيسى أخذ مسئولياته بجدية كاملة، وخاض حربا جسورة ضد الإرهاب على عدة جبهات وهى سيناء والجبهة الغربية، إلى جانب جماعة الإخوان فى الداخل.

وأوضح مكرم محمد أحمد لـ"اليوم السابع" أن خطاب الرئيس اتسم بالمصارحة واستطاع أن يحكم غضبه ويسيطر عليه، موضحا أن الخطاب تضمن تهديدات واضحة مفداها أنه سيستخدم أدوات الجيش للوصول إلى الأسعار المعقولة، وضبط مسألة الأسعار التى استغرقت وقتا طويلا.

ولفت مكرم محمد أحمد، إلى أنه من حق أى شخص أن ينتقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، متابعا: "لكن لابد أن يكون الانتقاد موضوعيا وأكثر جدوى ويضع بدائل ولا يتوقف عن حد النقد فقط".

صلاح عيسى: يجب وضع خطابات الرئيس فى اعتبارات الإعلاميين



فيما قال الكاتب الصحفى صلاح عيسى الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، إن خطاب الرئيس السيسى أمس يعد رسالة عتاب للإعلاميين نتيجة لأن بعض ما ينشر من الممكن أن يؤثر سلبيا على الروح المعنوية للشعب وللمشاركين فى الحملة ضد الإرهاب.

وأضاف عيسى لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس حرص على أن يؤدى هذا النوع من الخطابات للإعلاميين من الحين للآخر، موضحا أنه آن الأوان لوضع هذه الخطابات محل اعتبارات الإعلاميين.

وأشار عيسى إلى أن القواعد العامة لمواثيق الشرف الإعلامى متواجدة، لكن لا يوجد أى شكل من أشكال الالتزام بها والمحاسبة، مشددا على أنه لابد أن يكون لكل وسيلة إعلامية مدونة سلوك أخلاقى لما يقال وينشر.

وشدد صلاح عيسى، أن خطاب الرئيس السيسى، أمس، عتاب مهم للإعلاميين وأنه آن الأوان أن يضعه الإعلاميون محل الاعتبار.

خبير: الرئيس محق فى انتقاد الأداء الإعلامى



وأكد الدكتور ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى محق فى انتقاده للأداء الإعلامى، مضيفا أن الأداء الإعلامى وصل إلى منحدر خطير.

وذكر عبد العزيز لـ"اليوم السابع"، أن المسئولية عن الانحدار فى الأداء الإعلامى لا يتحملها المجال الإعلامى والإعلاميون وحدهم والدولة شريك أساسى فى المسئولية عن تدنى الأداء الإعلامى، لافتا إلى أن الدولة أحجمت عن إصدار القوانين التى ممكن أن تحد من الممارسات الرديئة، كما أحجمت عن تفعيل القوانين القائمة، متابعا "فالدولة شريك أساسى فى المسئولية مع الإعلاميين".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة