وأشارت المجلة، فى تقرير الاثنين، إلى تصريحات المدير التنفيذى لشركة الطيران الروسية المشتركة بين الدول IAC، فيكتور سوروتشينكو، بأن الطائرة ربما تفككت فى الجو وهو الأمر الذى يشير له تناثر الحطام على مساحة تقرب من 20 كيلو مترا مربعا. ووصفت الحادث بأنها واحدة من أسوأ كوارث الطيران فى التاريخ الروسى.
وأضافت أن الكارثة تشكل ضربة لصناعة السياحة فى مصر، التى تشكل عنصرا رئيسيا فى الاقتصاد المصرى، حيث أسهمت بنسبة 11.3% من الناتج المحلى الإجمالى عام 2014، وحققت 14.4% من عائدات العملة الأجنبية للبلاد. ووفقا لمجلس السياحة والسفر العالمى، فإن واحد من تسعة مصريين يعتمد على السياحة فى العمل.
وتقول فورين بوليسى إنه من المستبعد تماما قيام مسلحين بإسقاط الطائرة الروسية، التى كان على متنها 224 شخصا، مثلما زعم تنظيم داعش دون دليل، ومع ذلك فإن هذا ربما يجبر الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على تخصيص المزيد من الموارد لقتال التنظيم الإرهابى فى العراق وسوريا.
وتضيف أن أى تحول روسى سيأتى فى الوقت الذى تغير فيه إدارة الرئيس الأمريكى أوباما تكتكيات القتال ضد تنظيم داعش، بما فى ذلك إعلانها الأسبوع الماضى إرسال 50 من قوات العمليات الخاصة الأمريكية إلى سوريا للعمل مع من تصفهم بالمتمردين المعتدلين.
موضوعات متعلقة:
وول ستريت جورنال: تحطم الطائرة الروسية ربما يتعلق بحادث "ضربة الذيل"2001
