سامح شكرى يدعو الليبيين للاتفاق على ما يحقق مصلحتهم ويرسم مستقبلهم

الإثنين، 02 نوفمبر 2015 03:28 م
سامح شكرى يدعو الليبيين للاتفاق على ما يحقق مصلحتهم ويرسم مستقبلهم وزير الخارجية سامح شكرى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف سامح شكرى وزير الخارجية، اتفاق الصخيرات "مشروع الاتفاق الأممى من أجل إيجاد حل للأزمة فى ليبيا"، بأنه إطار جامع يحقق مصلحة الشعب الليبى فى مواجهة التحديات التى يتعرض لها هذا البلد خاصة التواجد الإرهابى الذين يتعين مكافحته والقضاء عليه، وشدد شكرى على أن الحل يجب أن يكون بيد الليبيين أنفسهم وأن ما يستقر عليه الرأى هو شأن ليبى يتم من خلال إرادة الليبيين لرسم مستقبلهم فى إطار ينظم ويؤدى إلى توفير الخدمات والأمن والاستقرار ويحافظ على وحدة أراضيه.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها سامح شكرى فى الاجتماع الثلاثى الذى استضافته الجزائر بين "مصر وإيطاليا والجزائر" آلية التنسيق التى تتم بشكل دورى بينهما لبحث تطورات الأوضاع فى الأراضى الليبية باعتبار الدول الثلاث دول جوار لليبيا.

وعبر شكرى عن دعم مصر للجهود التى تبذلها الأمم المتحدة فى ليبيا من خلال مبعوثها برناردينو ليون والذى سعى من خلال الاتفاق السياسى إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وشدد شكرى على ثوابت الموقف المصرى فى ليبيا بالحفاظ على وحدة وسلامة الأراضى الليبية، وأنها بذلت قصارى جهدها للحفاظ على وحدة الصف الليبى، مؤكدًا على ضرورة توصل الأطراف الليبية إلى توافق سريع حول تشكيل حكومة الوفاق الوطنى، وأن تعكس تلك الحكومة التوازن السياسى والجغرافى بين المناطق المختلفة فى ليبيا، ومحاولة مواجهة التحديات التى تواجه تشكيل حكومة الوفاق الوطنى وسبل تذليلها وتشجيع الأطراف الليبية على تجاوز تلك التحديات.

وكشف مصدر دبلوماسى لـ"اليوم السابع"، عن جهد كبير قامت به مصر على مدار الأيام الماضية وما زالت مستمرة فى محاولة لإنقاذ الاتفاق السياسى الذى توصل له المبعوث الأممى برناردينو ليون بين الأطراف الليبية والقبول بتشكيلة حكومة الوفاق الوطنى الليبية برئاسة محمد فائز السُراج.

وفى هذا الإطار اجتمع وزير الخارجية سامح شكرى اليوم، الاثنين، مع وزير الشئون المغاربية والأفريقية والجامعة العربية عبد القادر مساهل، ووزير الخارجية الإيطالى باولو جنتلونى، فى محاولات إنقاذ حكومة الوفاق وتكثيف جُهود محاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والاتجار فى البشر، وضرورة معالجة هذه المشاكل من جذورها باعتبار أنها تمثل خطرًا لدول شمال وجنوب المتوسط على حد سواء، خاصة أن دول شمال أفريقيا هى دول عبور إلى الدول الأوروبية المتوسطية، كما تم التشاور والتنسيق بين البلدان الثلاثة حول الأوضاع فى ليبيا باعتبارهم دول جوار جغرافى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة