عندما تتفحص التقرير جيدا لا تجد أى أشياء على طريقة "بين السطور"، خاصة أن عبد الصادق كتب التقرير بوضوح وصراحة دون أى تجميل أو وضع كريمة على التقرير، الجمل والكلمات التى رصدها المشرف على الكرة لا تحتاج الى تفسير العلماء.
التقرير يعد تعبيرا لا مثيل له عن حال القلعة الحمراء فى الآونة الأخيرة وتحديدا منذ تولى مجلس محمود طاهر المسئولية فى مارس 2014، بعد أن حكم القدر على حسن حمدى ومحمود الخطيب اللذين شهد الأهلى فى عهدهما ما لم يشهده فى تاريخه سواء على المستوى المحلى أو الإفريقى أو العالمى، بعدما الترشح مجددا لعضوية المجلس امتثالا إلى لائحة النظام الأساسى للأندية لتطبيق بند الثمانى سنوات.
لا ينكر جاحد أن بند الـ8 سنوات أمر ضرورى للقضاء على هيمنة البعض فى الهيئات الرياضية على الكراسى ومحاربة السيطرة غير الطبيعية من أصحاب المصالح، إلا أن عيوب هذا البند ظهرت فى القلعة الحمراء.. والدليل على هذا هو التقرير الخطير الذى تقدم به علاء عبد الصادق.
التقرير يضم بين طياته كواليس وأشياء قد تكون جديدة على أذهان الجماهير الأهلوية، ويؤكد البعض أن هذا التقرير قد يكون الأول فى تاريخ الأهلى الذى يحمل نقدا لاذعا وشخصيا ومباشرا لرئيس النادى بهذه الطريقة، على رأسها توجيه اتهاما مباشرا لمحمود طاهر أنه يتدخل فى كل صغيرة وكبيرة بشأن الفريق الأول لكرة القدم بالرغم من عدم درايته بأمور اللعبة على الإطلاق فضلا عن جلوسه مع الوكلاء والسماسرة وهو أمر غريب على منصب رئيس النادى الأهلى والكلام على لسان عبد الصادق.
لعل الثنائى العامرى فاروق وزير الرياضة الأسبق والمهندس خالد مرتجى عضو مجلس إدارة النادى الأهلى السابق، قد استشعرا الخطر على النادى مبكرا وقدما النصيحة وفضلا الابتعاد عن المجلس بعد أن كانا أكثر الداعمين لمحمود طاهر ومجلسه، إلا أن الأسلوب والطريقة التى اتبعها طاهر جعلتهما يبتعدان مطلقا عن القلعة الحمراء.
أخبار متعلقة..
انفراد.. "اليوم السابع" ينشر أخطر "تقرير سرى" فى الأهلى
عدد الردود 0
بواسطة:
أهلاوي
في عهد محمود طاهر