قال حازم عمر الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن نتائج المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب كشفت عن تقدم ملحوظ لمرشحى الأحزاب الجديدة.
وأضاف "عمر" لـ"اليوم السابع"، أن النظام الحزبى فى مصر مرشح لأن تتبلور فيه هذه الظاهرة، وهى ظاهرة ذاع انتشارها فى الكثير من النظم الحزبية فى الديمقراطيات الراسخة والناشئة خلال العقدين الأخيرين، وعادة ما تظهر فى مرحلة ما بعد الثورات لسد فراغ متروك من قبل الأحزاب المهيمنة على الحياة السياسية.
وأشار عمر، إلى أن الأحزاب الجديدة فى مصر أخذت شكلين إما أحزاب جديدة كليًا بتوجهات جديدة، مثل حزب المصريين الأحرار ومستقبل وطن، أو نتيجة انشطار أو حل أحزاب قديمة وتوجه قيادتها لتأسيس أحزاب جديدة مثل الشعب الجمهورى والحركة الوطنية، ومصر بلدى والمؤتمر والحرية.
وحول أسباب تقدم الأحزاب الجديدة، ذكر عمر أن النظام الحزبى شهد عجزًا للأحزاب القديمة وهو ما مثل فرصة لبروز الأحزاب الجديدة، فضلاً عن تمكنها من الدفع بأكبر عدد من المرشحين خلال المرحلة الأولى بسبب قدراتها التمويلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة