وأضاف "منصور" فى تصريحاته، معلقاً على الحديث بشأن طرح عدد من القوى السياسة لاسمه على أنه الأقرب لرئاسة البرلمان المقبل، بأنه من المبكر الحديث عن ذلك، موضحاً: "هذا الأمر ليس وقته الآن، لأن البرلمان لم يتكون بعد حتى الآن"، متابعاً فى رده على ما يتردد بشأن كونه سيأتى ضمن قائمة المُعينين من الرئيس فى البرلمان، قائلاً: "لما البرلمان يتشكل يبقى نتكلم عن هذا الأمر أيضاً".
وحول سؤال آخر، كان نصه: "هل لديك حماس للأمر بشكل عام؟"، أجاب المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق، ورئيس المحكمة الدستورية العليا الحالى، قائلاً: "ربنا يسهل"، مضيفاً بشأن حديث البعض بأن المشهد السياسى الآن يخلو من شخصية لها باع سياسى أو قانونى قوى يصلح لرئاسة البرلمان فى تلك الفترة الحرجة، قائلاً: "يمكن فى المرحلة الثانية يبقى حد يصلح، إحنا لسة ما خلصناش انتخابات" .
ووجه "منصور" رسالة للمواطنين قبل إجراء المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، المقررة فى 22 و23 نوفمبر الجارى، مطالبهم بالمشاركة فى الانتخابات، والنزول للتصويت بكثافة، قائلاً: "بقول للناس انزلوا حرصاً على الدستور والقانون، لأنه عندما تحسنوا الاختيار هيكون فى المجلس عناصر جيدة تقدر تراقب وتشرع بشكل جيد".
وفى سؤال حول هجوم البعض عليه فى تصريحات صحفية أو على شاشات التليفزيون، ورفضهم فكرة الحديث عن توليه رئاسة البرلمان المقبل، أوضح المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية الأسبق، ورئيس المحكمة الدستورية العليا الحالى، فى تصريحاته، قائلاً: "ليهم رأى يُحترم وعلى راسى من فوق، ولازم نتقبل وجهات النظر، وهم أكيد عندهم أسباب قادتهم لهذا الرأى".