أخبار الأردن
أفاد مركز حماية وحرية الصحفيين الأردنى اليوم الاثنين بأن 44 إعلاميا قد قتلوا خلال عملهم فى العالم العربى منذ بداية العام الحالى وحتى نهاية أكتوبر الماضى منهم 34 قتلوا عمدا فيما تعرض 40 صحفيا للاختطاف والاختفاء القسري.
ووفقا لورقة صادرة عن المركز بمناسبة اليوم العالمى لإنهاء الإفلات من العقاب للجرائم المرتكبة ضد الصحفيين والذى يصادف الثانى من نوفمبر من كل عام فإن 222 إعلاميا قد قتلوا منذ العام 2012 وحتى الآن فى حين اختطف 207 صحفيين إضافة إلى وقوع 118 محاولة اغتيال.
ودعا المركز - فى ورقته - الأمم المتحدة إلى اتخاذ التدابير والإجراءات التى تمنع إفلات قتلة الإعلاميين من العقاب أو تسجيلها ضد مجهول ، مطالبا بلجان تقصى حقائق للوصول إلى الجناة خاصة فى مناطق النزاع.
وحذر من استمرار استهداف الصحفيين بالقتل العمد حيث تشير الإحصائيات إلى ارتفاع معدلات قتل الصحفيين خاصة فى الدول العربية التى تشهد صراعات مسلحة وعلى رأسها سوريا والعراق واليمن وليبيا ، حيث قتل 69 صحفيا عام 2012 و56 صحفيا عام 2013 و53 صحفيا العام الماضى فيما قتل حتى نهاية أكتوبر من العام الحالى 44 صحفيا.
ونبه إلى أن عدم مساءلة ومعاقبة المنتهكين لجرائم قتل الصحفيين واختطافهم والسكوت عن هذه الجرائم دون رادع مؤداه استمرار ارتكابها وتكرارها إن لم يكن تزايدها وانتشارها..مناشدا بضرورة العمل على إشاعة ثقافة معاقبة المنتهكين وتوثيق جرائمهم بالاستناد إلى أن جرائم قتل الصحفيين واختطافهم فى مناطق النزاع ترتقى إلى حد جرائم الحرب.
ودعا المركز إلى أهمية التوثيق للجرائم وعرضها على المحكمة الجنائية الدولية المختصة بموجب قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2222 بشأن سلامة الصحفيين والذى يحث الدول على اتخاذ الخطوات المناسبة لضمان المساءلة عن الجرائم التى ارتكبت ضد الصحفيين وموظفى وسائط الإعلام والأفراد المرتبطين بهم فى حالات النزاع المسلح ، وذلك بهدف الدفع بإجراءات ملموسة لهذا القرار الأممى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة