7 رسائل من المواطن المصرى لـ«الرئيس».. البطالة أولا.. اختر معاونيك جيدا.. والتعليم أساس التقدم.. الاهتمام بتحسين المرافق.. حسن معاملة المواطنين فى أقسام الشرطة.. ونسف المحليات «واجب وطنى»

الإثنين، 02 نوفمبر 2015 02:03 م
7 رسائل من المواطن المصرى لـ«الرئيس».. البطالة أولا.. اختر معاونيك جيدا.. والتعليم أساس التقدم.. الاهتمام بتحسين المرافق.. حسن معاملة المواطنين فى أقسام الشرطة.. ونسف المحليات «واجب وطنى» الرئيس عبدالفتاح السيسى
محمد سالمان تصوير - إسلام أسامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


عادة لا يثق المصريون فى الحكومة مثلما يفضلون تسمية الهيئات والمؤسسات التابعة للدولة، لكن منصب الرئيس دائما له خصوصية لدى فئات مختلفة من الشعب المصرى تتعامل معه على أنه المنقذ والملجأ الأخير للخروج، من أزماتهم فى جولة لـ«اليوم السابع» على مناطق متفرقة وجه عدد من المواطنين رسائل مختلفة للرئيس عبدالفتاح السيسى نرصد أبرزها.

الرسالة الأولى.. البطالة أولا


بدأ «هشام» بائع أحذية، حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية جامعة سوهاج.. رسالته إلى الرئيس من أحد الأسواق بالجيزة، قائلا: أمس الأول أكلمت العام الـ29 من عمرى.. وأعلم أن الشغل «مش عيب»، لكن الحياة ليست سهلة كبائع فى الشارع، فأنت مُعرض للتعامل مع كل أطياف المجتمع والتعقيدات الحكومية لا نهاية لها فى ظل عدم توفير أماكن للبيع والشراء، ما أرغب فيه مراعاة ظروف الشباب وتوفير أماكن للباعة المتجولين الذين يحمل أغلبهم مؤهلات دراسية عليا، مراعاة لحالتهم النفسية وثقافتهم خاصة أنى بحثت عن فرصة عمل بمؤهلى، فى المسابقات المختلفة وآخرها بعد ثورة 25 يناير، لكن كلها باءت بالفشل مثلما توقعت، لكنى أديت ما علىّ.. وأنتظر دور الدولة لتؤدى ما عليها لكى يعمل الشباب فى هذا الوطن».

الرسالة الثانية.. اختار معاونيك


اسمى طارق عمر عندى 78 عاما، أتمنى من الرئيس عبدالفتاح السيسى اختيار معاونيه بشكل دقيق، لأنهم المسؤولون عن ضياع أى مجهود يقوم به بدليل اختيار محافظ الإسكندرية، وكانت النتيجة أن إسكندرية «غرقت ومحدش كان مستعد، وكمان لازم يهتم بالشباب عشان هم المستقبل ووجودهم جنب الرئيس مهم، لأنه هيقدر يواجه بيهم أى حد، وأنا بدعى أن ربنا يوفقه فى اختيار المسؤولين «عشان يقدروا ينفذوا أفكاره وتمشى البلد لقدام ده» حلم من أيام عبدالناصر.

الرسالة الثالثة.. وطن بلا تعليم


«اسمى زينب حاصلة على الإعدادية.. أنا أم لثلاثة أولاد فى مراحل التعليم المختلفة، اثنان فى المرحلة الجامعية والصغير فى الصف الأول الإعدادى فى مدرسة العقيد هشام رفعت الإعدادية بنين بمنقطة الهرم بالجيزة.. ما أتمناه نظرة لحال التعليم الحكومى فى مصر.. فغير القادر لم يعد من حقه تعليم أولاده فى ظل الاعتماد الكامل على الدروس الخصوصية، بالإضافة إلى سوء حال المدارس الموجودة التى لا يوجد بها تربية أو تعليم.. ففى مدرسة ابنى مثلا يظل الباب مفتوحا طوال اليوم، فضلا عن الألفاظ النابية التى يتفوه بها الطلاب، وما نتمناه نظرة الاهتمام بالمدارس الحكومية، لأن فعلا التغيير يبدأ من التعليم عشان كده أنا نفسى أعلم ولادى».

الاهتمام بالمرافق أبرز مطالب المواطنين  -اليوم السابع -11 -2015
الاهتمام بالمرافق أبرز مطالب المواطنين


الرسالة الرابعة.. الاهتمام بالمرافق


«إلى سيادة الرئيس.. نحن أهالى منطقة فيصل أحد أشهر المناطق فى مصر بعد سنوات مفاوضات طويلة مع المسؤولين فى المحافظة لم يبق لنا إلا اللجوء إلى رئيس الجمهورية، فى ظل سوء المرافق فى واحد من أكثر الشوارع الحيوية بمحافظة الجيزة، والمتمثلة فى سوء حالة شبكات الصرف فى معظم الشوارع الجانبية، وكذلك انقطاع المياه الدائم الذى يضطرنا إلى تخزين المياه بكميات كبيرة فى حالة وصل المياه ليلا لمدة لا تزيد عن أربعة ساعات أو نضطر لحمل كميات منها من أقرب الأماكن التى تصل إليها، ما نتمناه الاهتمام بحالة المرافق خاصة إذا كانت تتعلق بمناطق حيوية تستوعب آلاف المواطنين».

الرسالة الخامسة.. الداخلية وحرمة البيوت


«سيادة الرئيس.. اسمى السيد عبدالواحد محمد، مدير مدرسة جمال عبدالناصر الثانوية بنين فى محافظة السويس، تخرج مئات الطلاب من تحت يدى، لكن بعد كل هذا العمر تأتى قوات من قسم الشرطة تقتادنى مثل المجرمين، والسبب فى ذلك ليس إلا تلاعب فى اسم المتهم ووضع اسمى بدلا منه، ومن قام بذلك هو ابن شقيقى الذى يعمل موظفا مدنيا فى قسم الجناين، حيث وضع اسمى بدلا من اسم والده بمعاونة أفراد فى القسم نظرا لوجود خلافات عائلية بيننا، وبعد قضاء ليلة فى الحجز مع أرباب السوابق، تم تسليمى للنيابة التى أفرجت عنى لعدم ورد اسمى فى القضية، الأزمة ليست فيما حدث لكن ما سيحدث إذا استمر التعامل مع المواطن المصرى على هذا الحال، خاصة أنى مدير مدرسة تضم قطاعا عريضا من الطلاب فى محافظة مثل السويس، سيادة الرئيس أرجوك نظرة للتعامل الأمنى مع المواطنين فى هذا الوطن».

الرسالة السادسة.. انسف المحليات


«سيادة الرئيس.. اسمى حسين، أبلغ من العمر 45 عاما أمتلك كشك فى منطقة الدقى بمحافظة الجيزة، كل ما أتمناه منك هو النظر لحال المحليات، وما نراه من رؤساء الأحياء فى المناطق المختلفة، فالحصول على كشك مرخص يحتاج رشوة فى منطقة الدقى تصل إلى 20 ألف جنيه، وتزيد وتقل على حسب المنطقة، فإمبابة تختلف عن الزمالك ولكل منها تسعيرة، وكذلك كل الإجراءات التى تمر من خلال الأحياء تحتاج إلى «تفتيح المخ»، بحسب تعبير موظفيها أرجوك لا تتركهم».

المواطنون يشكون من سوء الخدمات  -اليوم السابع -11 -2015
المواطنون يشكون من سوء الخدمات


الرسالة السابعة.. الصعيد على الخريطة


«إلى السيد رئيس الجمهورية.. اسمى ياسين، من قرية المعابدة فى أسيوط.. نعيش فى مكان أقل ما يوصف بأنه غير آدمى فلا يوجد طرق ممهدة والشوارع ضيقة.. أكوام القمامة تتزايد وفى انتظار من يُزيلها.. الكهرباء حلم نتمنى تحقيقه.. فمهمة البحث عن مياه للشرب هى جزء من حياتنا.. وانقطاع الكهرباء أمر اعتادنا عليه.. سيادة الرئيس الحال ليس فى قريتنا فقط إنما فى الصعيد كله، فرص العمل محددة لذا نضطر النزول إلى القاهرة أو السفر خارج الوطن، ما نتمناه وضع الصعيد تحت أنظار الحكومة فى ظل التهميش الذى يعانى منه هذا الجزء من الوطن طوال السنوات الماضية».


اليوم السابع -11 -2015






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

تحيا مصر

المعارضين للرئيس السيسى ليسو باكثر وطنيه من الرئيس السيسى ولا اكثر درايه بامور الدوله منه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة