قالت الدكتورة هدى بدران، رئيس الاتحاد العام لنساء مصر، إن غالبية الدول العربية تتحفظ على المادة رقم 16 من اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو"، والتى تنظم العلاقات الأسرية، لافتة إلى أن قانون الأحوال الشخصية الحالى به العديد من الثغرات.
وأضافت هدى بدران خلال كلمتها بورشة العمل التشاورية التى ينظمها المجلس القومى لحقوق الإنسان بالتعاون مع الاتحاد العام لنساء مصر بهدف تعديل قانون الأحوال الشخصية، أن الأسرة تحدد موقف الفرد داخل المجتمع، كما أنها المسئولة عن سلامة المجتمع، مؤكدة أن المجتمع الدولى يدرك تماما أن الأسرة هى الأساس لذا وضع داخل الاتفاقيات الدولية بنود تؤكد على عدم التمييز ضدها.
وأشارت بدران إلى أن المادة "16" من اتفاقية السيداو التى تنظم العلاقات داخل الأسرة، تحفظ عليها العالم العربى لأنها تطالب بتحقيق التساوى التام بين الرجل والمرأة فى كل من الأدوار والتشريعات داخل الأسرة، من خلال ما تنص عليه بنودها بإعطاء الطرفين نفس الحقوق فى أن تقرر بحرية وبشعور من المسئولية عدد أطفالها، والفترة بين إنجاب طفل وآخر، وفى الحصول على المعلومات، والتثقيف، والوسائل الكفيلة بتمكينها من ممارسة هذه الحقوق، ونفس الحقوق والمسئوليات فيما يتعلق بالولاية والقوامة والوصاية على الأطفال وتبنيهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة