نقابات العاملين بالسياحة: لم نتلق شكاوى بتخفيض الأجور بفنادق شرم الشيخ

الخميس، 19 نوفمبر 2015 07:37 م
نقابات العاملين بالسياحة: لم نتلق شكاوى بتخفيض الأجور بفنادق شرم الشيخ سياح فى شرم الشيح - أرشيفية
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت نقابتا العاملين فى السياحة التابعة للاتحاد العام لنقابات عمال مصر والمستقلة، أنهما لم يتلقيا شكاوى من العاملين فى مدينة شرم الشيخ، بتسريح العمال أو تخفيض الأجور، مؤكدتين على عدم وجود نوايا لتخفيض الأجور أو تسريح العمالة، وذلك رغم أزمة الطائرة الروسية ووضع عدد من دول العالم المدينة كمزار غير آمن.

وقال ممدوح محمدى رئيس النقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق، فى تصريحات صحفية له،أن النقابة لم تبلغ بأى شكوى للعاملين فى فنادق شرم الشيخ بالتسريح من أعمالهم أو تخفيض الأجور، لافتًا إلى أن كل عامل مازال داخل المنشأة التى يعمل بها.

وحول تردد أنباء عن تسريح بعض العمالة المؤقتة "الكاجوال" والمستقرة بعقود، نفى محمدى هذه الأنباء مؤكدًا أن العمالة الكاجوال دائمًا ما تعمل وتترك العمل إلى أن تستقر حتى فى الأوقات العادية، مشيرًا إلى أنه ليس هناك احصائيات دقيقة حول نسب العمالة الثابتة والمؤقتة.

وأوضح أن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، سيعقد مؤتمرًا عالميًا قريبًا بمدينة شرم الشيخ لمواجهة الإرهاب، مضيفًا أنه تم التأكيد على مشاركة قيادات عمالية من روسيا وفرنسا وانجلتر والدول الأوروبية والعربية.

وأثنى على موقف الاتحاد العام للغرف السياحية وغرقة المنشآت الفندقية ووزارة السياحة، لدعم السياحة فى هذه الظروف التى تمر بها، مضيفًا: "ما جرى فى الأقصر وأسوان لم يحدث جزء ولو قليل منه فى شرم".

من جانبه، قال باسم حلقة رئيس النقابة العامة للسياحيين: إننا كنقابة مستقلة لم تردنا أى شكاوى حول تسريح العمالة فى شرم الشيخ على الرغم من وجود تخوفات بين العاملين، وسوف ننتظر لبداية شهر ديسمبر لنحكم على مدى إلتزام المنشآت بالرواتب، لكن مما لا يدعوا للشك سيقل الراتب الشامل بسبب انخفاض عائدات نسبة الـ12% عمولة خدمة.

وأضاف: "نعول على موسم أعياد الميلاد والكريسماس لإنعاش السياحة فى شرم الشيخ، خاصة وأن هناك الكثير من الدعوات لزيارات من المصريين والأجانب، تضامنًا مع ما تتعرض له".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة