افترش الشارع بعد أن كان صاحب أموال ومحال تجارية وهو يردد فقط بضع كلمات -ربنا يهديه- وعيناه مليئة بالدموع وملامح وجهه نحتها الوجع والحسرة، بعد أن طرد من منزله، ونعت بالمجنون من قبل ابنه، عندما تراه تذرف الدموع تلقائيا على ما وصل إليه حال الأبناء، ولكن إن سألته عن ندمه بشأن قطع جزء من جسده ومنحه لابنه تراه يتلعثم فى الحديث ولا يطاوعه لسانه أن يذكره بسوء.
شهدت محكمة الأسرة بمصر الجديدة دعوى الحجر من الابن "حسام" ضد والده "مصطفى ن" صاحب الـ65 عاما، وحملت رقم 2897 لسنة 2015، ورد فيها الأب على اتهامه بالنسيان وعدم الأهلية: "ابنى الوحيد اللى طلعت من الدنيا بيه كنت فاكره صالح وبار، ولكن للأسف النت والتكنولوجيا تلف حاله والسرعة اللى معظم جيله بيتلهوا فيها جعلوه بعد ما كبرته وتعبت فيه يطردنى من بيتى ويستولى على شركتى عشان ميتعبش ويأخذ السلم من أوله".
وتابع الأب ردا على اتهامات نجله، والتى قضت المحكمة فيها برفض الدعوى: سابنى فى الشارع عايش على الصدقة والإحسان، وخلى الأمن يمنعنى من دخول شركتى اللى أسستها بلحمى ودمى وعرق السنين، وقالى يا مجنون قدام الموظفين، وقالهم إنى بنسى وكنت هموت ابنه، ونسى إنه لما احتاج حتة من كبدى منحتها ليه عشان يرجع يخف من المرض الملعون ويزرع كبد ويملى الدنيا عليا ويربى تبنه "ربنا يهديه".
عدد الردود 0
بواسطة:
أمير
كما تدين تدان
لله الامر من قبل ومن بعد
عدد الردود 0
بواسطة:
محمدالسيد
اين عقلى ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد مشعل
حضرتك أخطأت في تربيته
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد كامل
انت ومالك