أخبار مصر
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الخلاف الواقع بين مصر وبريطانيا بشأن رد فعل الأخيرة حول حادث سقوط طائرة روسية فى منطقة سيناء، عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ، من شأنه أن يشكل تحديًا لإجراءات التنسيق الدولية فى مواجهة التهديدات الإرهابية المتزايدة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير لها الخميس، إلى استياء مصر من استباق بريطانيا للمحققين والحديث علنا عن الاشتباه فى وجود قنبلة على متن الطائرة وراء سقوطها، ومنذ ذلك الحين تبادل الطرفان اتهامات بسوء التعامل مع الحادث الذى أسفر عن مقتل 224 شخصًا.
وتقول الصحيفة، إن توتر العلاقات بين البلدين يشكل تحديًا لإجراءات التنسيق الدولى للرد على التهديدات الإرهابية، ويعقد جهود القوى الدولية التى تتودد لحكومة الرئيس عبد الفتاح السيسى باعتبارها شريكا لها فى الشرق الأوسط.
وأضافت أن الهجمات الإرهابية فى باريس ضاعفت رغبة الدول الغربية فى مكافحة الإرهاب وأثارت الآمال بين بعض المسئولين بأن ذلك من شأنه أن يسفر عن تحسين التعاون الدولى على هذا الصعيد.
ويقول السفير البريطانى الأسبق فى القاهرة، دومينيك أسكويث، إن إظهار التضامن من جانب الدول الغربية مع باريس أثار تصورات بين المصريين بأنهم يفتقرون إلى دعم وفهم مماثل من الحلفاء الغربيين.
وأشار مسئول بريطانى سابق كان يعمل فى القاهرة، إلى أن مصر شعرت بالصدمة جراء قرار بريطانيا تعليق رحلاتها إلى شرم الشيخ، عقب أيام من سقوط الطائرة الروسية، لأن البريطانيين ادخروا جهدا كبيرا فى الاحتفاظ بعلاقات جيدة مع المصريين وفى أمن مطار شرم الشيخ.
ومع ذلك لا يزال الدبلوماسيون فى مصر وبريطانيا يشعرون بالتفاؤل حيال علاقات البلدين على مدى الطويل. فالاقتصاد المصرى لا يزال يستند على الاستثمارات والسياحة البريطانية، وتطلع المملكة المتحدة لكمية كبيرة من الاستثمارات المباشرة فى مصر، كما أنها وغيرها من الدول الغربية ترغب فى التعاون مع مصر لضمان تحقيق الأمن.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الحكومة البريطانية قوله "نحن ممنونون للمساعدة المصرية التى كانت حيوية فى السماح لنا بإعادة السائحين البريطانيين إلى بريطانيا من شرم الشيخ".
عدد الردود 0
بواسطة:
جمعه الشوان
نعم مصر تحتاج اجهزة شوشرة على الاقمار الصناعيه التجسسيه