وأشارت الصحيفة إلى أن مشاعر العداء وجرائم الكراهية ضد المسلمين فى الولايات المتحدة تزداد عقب الهجمات الإرهابية الكبرى. وعلى الرغم من عمل القادة المحليين على تعزيز رسالة التسامح فى جميع أنحاء البلاد، إلا أن الخطاب السياسى المتشدد ممزوجا بقوة وسائل الإعلام الاجتماعية "السوشيال ميديا" قد أدى إلى تفاقم مخاوف الرأى العام الأمريكى من الإسلام ومن يعتنقونه، حسبما يقول نشطاء مسلمين.
ونقلت الصحيفة عن إدجار هضيبة، من الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية، ومقرها فى بانفيلد، قوله إن الوقت حان للمسلمين للاختباء مجددا عقب حدوث الهجمات الإرهابية.
ورصدت ساينس مونيتور بعض مظاهر هذا العداء وأبرزها تلقى مسجدين بفلوريدا تهديدات عبر الهاتف بعد هجمات باريس. وفى جامعة كونيكتيكت، كتب أحد الأشخاص عبارة " قتلوا باريس" على باب حجرة طالب مسلم بحرم الجامعة. وفى أحد المراكز الإسلامية بتكساس، عثر على مصحف ممزق وملوث ببراز على باب أحد المساجد.
موضوعات متعلقة..
- رئيس فيدرالية مسلمى فرنسا: خطبة الجمعة المقبلة فى باريس عن سماحة الإسلام
- الإيسيسكو تدين الاعتداءات على مسلمى أوروبا بعد الحادث الإرهابى بباريس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة