خلافات حول ميراث النجوم.. سارة طارق تتمسك بحقها فى إرث سعيد طرابيك وأقاربه يؤكدون أن ابنه أحق.. ومواجهات ودعاوى قضائية فى عائلات سعيد صالح وفريد شوقى ومحمود المليجى.. وأرملة روبين ويليامز تنافس أبناءه

الخميس، 19 نوفمبر 2015 01:35 ص
خلافات حول ميراث النجوم.. سارة طارق تتمسك بحقها فى إرث سعيد طرابيك وأقاربه يؤكدون أن ابنه أحق.. ومواجهات ودعاوى قضائية فى عائلات سعيد صالح وفريد شوقى ومحمود المليجى.. وأرملة روبين ويليامز تنافس أبناءه الفنان الراحل سعيد طرابيك
كتب محمود ترك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط حالة الحزن التى تصيب الجمهور بعد رحيل أى من نجوم السينما والمشاهير الذين طالما أسعدوهم بأعمالهم الفنية سواء فى السينما أو التليفزيون، يفاجئ الكثيرون بأن هناك خلافات عائلية وعلنية بين أسرة الفنان الراحل حول الميراث أو الممتلكات التى تركها النجم بعد رحيله، وبين متمسك بحق وساعى وراء باطل تكثر الأخبار والتصريحات النارية بين ابناء الفنانين بعضهم البعض أو ابنائه وزوجاته - إذا كان متزوجا أكثر من مرة- وبدلا من تذكر أعمال النجم الراحل يصبح الصراع حول الميراث والخلافات المالية هى المادة الأكثر جذبا لاهتمام وسائل الإعلام وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة.

أزمة يتسبب فيها دائما أحد الطرفين وتجبر الطرف الأخر على الانزلاق إليها، سواء كانت لديه الرغبة فى الظهور إعلاميا أم لا، وغالبا ما يكون أحد أطراف الصراع امرأة تزوجها الفنان قبل رحيله، كانت آخرها أثناء إقامة عزاء الفنان الراحل سعيد طرابيك يوم الثلاثاء، حيث قال إلهامى طرابيك ابن عم الراحل إن العائلة لم تكن راضية عن زيجته الأخيرة ومن حق طليقته "زوجته الأولى" أن تخاف على ابنها يوسف الوريث الشرعى والوحيد له، مضيفا أن هناك من استغلوا اسم سعيد طرابيك للزج به وبابنه فى مشكلات تم نشرها على الـ"سوشيال ميديا" بطريقة أساءت له.

وأضاف: رسالتى الوحيدة هى "اذكروا محاسن موتاكم" فالراحل قدم أعمالا فنية ما استطاع من جهد، ولكن نزوته شأن خاص به، فسيدنا محمد نفسه تزوج أكثر من مرة مؤكدا أن الراحل مرض فى أيامه الأخيرة وأى حديث عن منشطات وغيره هو كلام فارغ.

ومن جانبها قالت زوجته الثانية سارة طارق والتى أصبحت حديث وسائل الإعلام إن طليقة زوجها عزة شعبان محمود، كانت تتقاضى مبلغا ماليا لتضعه فى البنك باسمه، لكنها كانت تستغل ذلك لتحويل المبالغ المالية، التى وصلت إلى مليون و800 ألف جنيه، إلى رصيدها الخاص، وأوضحت سارة طارق لبرنامج "العاشرة مساء" أن "يوسف" نجل الراحل سعيد طرابيك حضر إلى والده فى شهر رمضان الماضى وأقنعه بالتوقيع على ورقة مجهولة، واستغلت طليقة طرابيك هذا الأمر فى تزوير إيصال أمانة بمبلغ مليون و950 ألف جنيه، وأضافت: "اللى صدم سعيد واللى جاب له الجلطة لما عرف أن يوسف ابنه هو اللى مضاه على إيصال الأمانة، قبل تطليق زوجته الأولى وقبل زواجى به، وقال لى أنا مش زعلان إلا عشان ابنى اللى عمل فى كده.. ده غير الشقة المتزورة وكل القضايا دى هتستمر وحق سعيد هيرجع.

وتؤكد سارة طارق على أن سعيد طرابيك كتب لها كل ما يملك قبل وفاته، ليضمن لها مستقبلها، وأنه ذهب معها إلى الشهر العقارى وسجل الشقة باسمها.

وكان رحيل النجم سعيد صالح شهد أيضا خلافات مماثلة وإن اختلفت أطرافها إلى حد ما، حيث نشبت خلافات بين ابنة الفنان الراحل هند سعيد صالح وزوجته الشابة شيماء فرغلى، وعرفت تلك الخلافات طريقها إلى وسائل الإعلام ما بين متعاطف مع هند ومؤيد لموقفها ووجهات نظر أخرى ترى أنه لا يعلم النوايا إلا الله.

وكانت تلك الخلافات بدت تظهر على السطح قبل رحيل سعيد صالح بأيام قليلة، حيث قالت هند لعدد من وسائل الإعلام أن والدها بات سجينا فى منزله، وأن زوجته شيماء تفرض عليه حصارا وتمنعها من رؤيته، حتى أمواله ومدخراته، عجز عن التصرف فيها بعد أن استوليت عليها وحرمته من أبسط حقوقه، ومن جانبها نفت الزوجة هذه الاتهامات وقالت أن الفنان الراحل لا يملك أموالا خاصة كونه لا يعمل كثيرًا.

وتردد أن جنازة سعيد صالح شهدت واقعة طرد من هند لزوجته شيماء، لكن الأولى نفت كل ذلك فى إحدى حواراتها الصحفية وقالت أن النجوم جاءوا لتعزيتها ولا يعرفون شيماء من الأساس، ولم يحدث من تجاهها أى تجاوز.

وحدث خلافا أخر بين بنات الفنان الراحل فريد شوقى قبل نهاية عقد التسعينات من القرن الماضى، بسبب الميراث أيضا وبيع حقوق نيجاتيف أفلام وحش الشاشة، لكن تم بعد ذلك تدارك الأمور بينهما، والأمر نفسه حدث مع ورثة الفنان محمود المليجى، حيث شهدت ساحات المحاكم بعد رحيله دعوى قضائية رفعتها علوية جميل لتكشف عن أصول ومستندات تثبت ملكيتها.

ولم يتوقف الأمر على النجوم المصريين فقط بل أن أمرا مشابها حدث مع عائلات نجوم سينمائية ومشاهير عالمية منهم روبين ويليامز، حيث رفعت أرملة نجم هوليود دعوى قضائية ضد أبنائه الثلاثة حول أملاكه ونصيبهم فى الميراث والمقتنيات التى تقدر بملايين الدولارات، كما اتهمت سوزان شنايدر أرملة وليامز، أبناء زوجها الثلاثة من زيجات سابقة، بنقل مقتنياته من منزله دون إذنها، لكن أفادت تقارير مؤخرا إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق ودى بين الطرفين، وأشار جيمس واج ستاف المحامى الذى يمثل سوزان شنيدر إلى أن موكلته ستبقى فى منزلها الذى يقع شمال ولاية كاليفورنيا الأمريكية، والذى كانت تعيش فيه مع زوجها.












مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة