تقرير:الاستخبارات الأمريكية حذرت من هجوم لداعش فى أوروبا

الخميس، 19 نوفمبر 2015 01:08 م
تقرير:الاستخبارات الأمريكية حذرت من هجوم لداعش فى أوروبا موقع تفجيرات فرنسا ـ صورة أرشيفية
واشنطن(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار أوروبا



حذر تقرير للاستخبارات الأمريكية يعود إلى مايو من هجوم منسق فى أوروبا ينفذه تنظيم داعش وذلك بعد استخلاص النتائج اثر تفكيك شبكة ارهابية فى بلجيكا فى يناير.

وتلقى الاعتداءات الدامية التى شهدتها باريس الجمعة ضوءا جديدا على النقاط الرئيسية فى التقرير غير المصنف سرا دفايعا واعدة مكتب الاستخبارات والتحليل الامريكى التابع لوزارة الأمن الداخلين بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الفدرالية "اف بى آي" والمركز الوطنى لمكافحة الارهاب.

ويذكر التقرير عبد الحميد اباعود بوضوح الذى يعتبر المحرض الرئيسى لاعتداءات باريس. كما يشير إلى فرضية أن هذا الجهادى البلجيكى حاول التضليل بانه قتل فى اواخر 2014 خلال معارك فى سوريا حتى تخفف السلطات البلجيكية جهودها لملاحقته.

وكانت الشرطة البلجيكية نفذت عملية لمكافحة الإرهاب على نطاق واسع فى العديد من المدن خصوصا فى فيرفييه (شرق) ادت إلى مقتل اثنين من الجهاديين ضمن مجموعة عاد بعض اعضائها من سوريا وكانوا يخططون لشن اعتداءات وشيكة.

وتابع التقرير الاميركى أن احباط هذه الاعتداءات فى بلجيكا اظهر أن المجموعة الجهادية زادت قدرتها العملانية بدرجة.

واضاف أن العقل المدبر المفترض لهذه الاعتداءات فى بلجيكا هو عبد الحميد اباعود وانه كان ينسق العمليات من اثينا بواسطة هاتفه النقال، وهى معلومات اعطاها مسؤول بلجيكى فى مكافحة الإرهاب حسبما نقلت عنه وسائل اعلام اوروبية.

وحذر التقرير الاميركى من أن الجهاديين بات لديهم القدرة على شن هجمات اكثر تنسيقا فى الغرب من خلال استخدام اسلحة وعبوات ناسفة دون تحذير مسبق. وأوضح التقرير أن المكان الاكثر احتمالا لمثل هذه الهجمات هو اوروبا.

وفى رسم بيانى ارفق بالتقرير تظهر اسهم تربط بين سوريا واثينا وبلجيكا الطريق التى سلكها متشددون استهدفتهم عملية مكافحة الإرهاب فى يناير.

والعامل المهم الاخر بالقياس إلى اعتداءات باريس الجمعة، هو أن الاستخبارات الاميركية توصلت إلى خلاصة بان المنفذين الاكثر احتمالا لاعتداءات مستقبلية منسقة فى الغرب سيكونون "مقاتلين اجانب عادوا من مناطق نزاع لديهم وسائل لتعبئة متطرفين عنيفين فى بلادهم".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة