بعد انتهاء زيارتها للكونجرس الأمريكى..الإخوان تبدأ حملة وقيعة بين القاهرة وموسكو باستغلال حادث الطائرة المنكوبة.. وتزعم:روسيا ستتخذ إجراءات ننتظرها.. ومنشق:ستفشل كما أخفقت فى إفساد علاقة مصر والسعودية

الخميس، 19 نوفمبر 2015 04:12 ص
بعد انتهاء زيارتها للكونجرس الأمريكى..الإخوان تبدأ حملة وقيعة بين القاهرة وموسكو باستغلال حادث الطائرة المنكوبة.. وتزعم:روسيا ستتخذ إجراءات ننتظرها.. ومنشق:ستفشل كما أخفقت فى إفساد علاقة مصر والسعودية طارق أبو السعد القيادى السابق بجماعة الإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت جماعة الإخوان فى تطبيق خطة الوقيعة بين مصر وسوريا، واستغلال حادث سقوط الطائرة الروسية، وذلك بعد انتهاء زيارة قياداتها للكونجرس الأمريكى لطلب المساعدة ودعم الإدارة الأمريكية لجماعة الإخوان، وبدأ قيادات الجماعة التصويت لأنصارهم بأن العلاقة بين موسكو والقاهرة ليست على ما يرام.

قيادى إخوانى يزعم: العلاقة بين روسيا ومصر لن تكون جيدة


وزعم أحمد رامى، القيادى الإخوانى، والمتحدث باسم حزب الحرية والعدالة المنحل، إن العلاقة بين روسيا ومصر لن تكون جيدة، وأن بوتين سيأخذ إجراءات بعد سقوط الطائرة الروسية، - على حد زعمه.

فيما حرض عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، روسيا ضد مصر، وقال عبد الماجد فى بيان له، عبر صفحته على "فيس بوك": "روسيا تعتقد أن هناك من يحول بين من لديه المعلومات وبين تقديمها، لذلك هى تشجعه على أن يغامر ويقدم معلومات، ونحن ننتظر الإجراءات الروسية".

حاتم عزام يُطالب بالاستفادة من تداعيات سقوط الطائرة الروسية


فيما قال حاتم عزام، القيادى بحزب الوسط، والقيادى بتحالف دعم الإخوان فى الخارج، إن سقوط الطائرة الروسية سيكون له تداعيات، لابد من الاستفادة منها، زاعمًا أن حل هذه الأزمة سيكون بعودة الإخوان للمشهد السياسى، وتغيير ما أسمه "المسار" – على حد قوله.


قيادى سابق بالإخوان: التنظيم يسعى لمخاطبة الغرب أكثر من مخاطبة المصريين


من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الجماعة ستستغل تصريحات الرئيس الروسى فلادمير بوتين حول سقوط الطائرة الروسية، وإعلانه أن عملاً إرهابيًا وراء سقوطها، لهدف واحد هو تشويه مصر والتحريض عليها، والتأكيد على أن الوضع فى مصر عبارة عن فوضى عارمة، موضحًا أن التنظيم سيسعى لمخاطبة الغرب أكثر من مخاطبة المصريين، ليثبتوا أن عزل الإخوان ليس فى الصالح العالمى، وأنهم البديل الذى يجب أن يدعمه الغرب أكثر، والعمل أكثر على إزاحة النظام الحالى.

وأضاف، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان سيسعون لإطلاق خطاب داخلى يحاولوا فيه تضخيم أى حدث داخلى تتعرض له مصر، مثل السيول والأمطار، وأى حالة إخفاق إدارى أو غلاء أو انخفاض فى التعاملات بالبورصة، لتأجيج الغضب من الحكومة والدولة، ليولدوا فرصة لعودتهم مرة أخرى عبر سوء الأحوال الاقتصادية أو على الأقل لا يسمحوا لشعبية النظام أن تتزايد أو للحد من حالة الاستقرار، عبر نشر شعور غير حقيقى بالاختناق السياسى أو الاختناق الاجتماعى أو حتى يصرفوا المجتمع عن الانبهار بأى إنجاز يتم تحقيقه على الأرض.

وأوضح، أن الجماعة لديها لجانها الإلكترونية التى تنشر الأخبار الملفقة والكاذبة، والتى تساعد على نشر التسفيه حول أى إنجاز أو التعتيم عليه أو تسفيه أى وسيلة إعلامية يمكنها أن تنشر أى خبر من أى نوع، وبالتالى يصبح لدى الجميع عدم يقين بأى خبر، وهذا الخبر بالتحديد يستخدمه الإخوان بالداخل والخارج بكثافة فقط، ليوهموا الجميع أن روسيا قد تخلت عن حليفتها فى المنطقة مصر تمامًا كما هللوا لموت الملك عبد الله، وراهنوا على تخلى السعودية عن مصر وانضمامها الى الاخوان، وهو ما فشلوا فى تحقيقه.

الإخوان يعانون من فقدان الأمل واليأس


وفى السياق ذاته، قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بالإخوان، إن الجماعة ستسعى لتوظيف ما قاله فلاديمير بوتين الرئيس الروسى، حول سقوط الطائرة الروسية فى الترويج لإحداث الوقيعة بين روسيا ومصر، موضحًا أن الاستغلال سيكون فى وسائل الإعلام التى يسيطرون عليها، موضحًا أن هناك دولاً ستدعمها وأبرزهم تركيا.

وأضاف البشبيشى، أن الإخوان يدركون قيمة دعم روسيا كأحد أقطاب النظام الدولى لمصر وللرئيس عبد الفتاح السيسى، موضحًا أن روسيا ومصر حليفان استراتجيان والتعاون بينهما يتم على أعلى مستوى من التنسيق، لافتًا إلى أن الإخوان يعانون فقدان الأمل واليأس من العودة للمشهد، وبالتالى يريدون تأليب الداخل والخارج على مصر ورئيسها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة