بالفيديو.. "بسنت" تروى تفاصيل رحلتها من الملجأ حتى جامعة الأزهر.. الفتاة تستغيث بمحافظ الجيزة لنقل كشكها من بشتيل.. وتؤكد: "البلطجية بيعوقونى ونفسى أعيش فى مكان نضيف"

الخميس، 19 نوفمبر 2015 09:28 م
بالفيديو.. "بسنت" تروى تفاصيل رحلتها من الملجأ حتى جامعة الأزهر.. الفتاة تستغيث بمحافظ الجيزة لنقل كشكها من بشتيل.. وتؤكد: "البلطجية بيعوقونى ونفسى أعيش فى مكان نضيف" المواطنة بسنت
كتب خالد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تربت فى ملجأ للأيتام، حيث تركتها والدتها وهى لم تبلغ سوى تسعة أشهر، إلا أنها لم تستسلم للواقع الصعب والحياة المليئة بالمخاطر، وأكملت تعليمها، بعد خروجها من الملجأ فى الرابعة عشر من عمرها.

ونجحت بسنت على أحمد، 27 عامًا، فى الالتحاق بجامعة الأزهر، كلية دراسات إنسانية، حتى تبدأ معاناة جديدة حينما قرر الدكتور خالد زكريا منحها "كشك" لكسب الرزق، حسبما قالت.

وتروى بسنت لـ"اليوم السابع" معاناتها فى رحلة تشغيل الكشك، بعد الحصول عليه، قائلة "كنت فى لقاء فى إذاعة الشباب والرياضة، فى عيد العمال، وعمل الدكتور خالد مداخلة هاتفية، وطلبت منه كشك، وحقق لى الطلب وعملى الكشك."

وأضافت بسنت أن ترخيص الكشك جاء فى منطقة تدعى لعبة ببشتيل، أحد مراكز أوسيم، مضيفة "المنطقة وحشة، وكلها بلطجية، وكله واقف فيها بوضع اليد، حاولت أحط الكشك معرفتش خالص."

وتابعت "أنا واخدة ترخيص من يوم 1 يونيو، ماعملتش بيه حاجة، كفاية المصاريف اللى أنا صرفتها..مش عايزة غير حاجة أصرف منها على تعليمى عشان أعرف أكمل".

وطالبت بسنت الدكتور خالد زكريا، محافظ الجيزة، بنقل الكشك من بشتيل لأى مكان آخر، موضحة أنها حاولت وضع الكشك فى المكان المرخص له، إلا أنها لم تستطع مضيفة "محدش راضى أحط الكشك، كل واحد بيقولى المكان ده بتاعى”، متابعة "مش عايزة غير مكان نضيف أنقله فيه."

وأوضحت أنها تلقت الكثير من عروض الزواج من عدد من البلطجية، مقابل حمايتها، طمعًا فى الكشك، إلا أنها رفضت، على حد قولها، قائلة "مش معقولة بعد ما أتعب التعب ده كله أتجوز حد كدة، وبيبقوا متجوزين وعايزين يتجوزونى، عشان الكشك."

وضمت قائمة أمنيات بسنت، من المحافظ، سكنا لها، موضحة "نفسى فى شقة من بتوع المحافظة، لأَنِّى تعبت، وبنقل كل شوية قانون جديد، وأقل شقة إيجارها 700 جنيه، غير الكهرباء والمياه"، متسائلة "أجيب ده كله منين برضه."

وعن مصدر رزقها، أوضحت أنها تعد طعام وتبيعه، حتى أصيبت بحساسية على الصدر، لافتة إلى أن كل ذلك يؤثر على تعليمها بالسلب، واختتمت "نفسى أمشى من هناك لأَنِّى كبنت مش قادرة أعيش فيها".


اليوم السابع -11 -2015






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة