نجم الزمالك، كان فى طريقه للرحيل عن نادى الزمالك بسبب أن البرتغالى جايمى باتشيكو المدير الفنى الأسبق للزمالك، تقدم بطلب لرحيل اللاعب عن صفوف الزمالك لعدم قناعته بإمكانياته.
لكن الجهاز المعاون لباتشيكو فى ذلك الوقت بقيادة محمد صلاح المدرب العام وإسماعيل يوسف مدير الكرة، نجحا فى الإبقاء على اللاعب فى صفوف الزمالك حتى هرب المدرب البرتغالى لتدريب الشباب السعودى.
بالنظر إلى طريقة اللعب الخاصة بالثنائى نجد أنهما يتشابهان فى العديد من الأمور أولها البنيان الجسمى، خاصة أن الثنائى لا يمتازا بالطول الفارع، كغالبية اللاعبين المهاريين فى العالم، كما أن جسم الثنائى غير قابل للزيادة فى الوزن، وهو ما يجعلهما نسخة متشابهة من حيث البنيان.
يمتلك صلاح وفتحى "قدم يسرى" لا يختلف على قوتها أحد، فضلا عن إجادة اللعب فى المساحات المفتوحة فى الملعب، وهى أحد أهم وأقوى مميزات الثنائى، وما يساعدهما فى تنفيذ فكرهم قدرتهما العالية على التحكم فى الكرة.
إلا أن هناك 3 مزايا لمصطفى فتحى عن محمد صلاح بالرغم من القدرات الفائقة للاعب روما الإيطالى.
التصويبات القوية
التصويب من خارج المرمى أحد المفاتيح المهمة للاعب كرة القدم، خاصة أنه يساهم فى فك طلاسم المنافس فى حالات التنظيم الدفاعى، مصطفى فتحى من اللاعبين الذين يمتلكون قدما تتميز بالتصويبات المدفعية التى تشبه طاهر أبو زيد وطارق يحيى.
صناعة اللعب
يمتاز مصطفى فتحى بالقدرة على صناعة اللعب والهجمات سواء فى عمق الملعب أو من الأطراف، وهو ما يفتقده محمد صلاح الذى ينتظر أن يدعمه لاعبو الوسط واستغلالها فى إحراز الأهداف من الناحية اليمنى.
المراوغة الفائقة
يتمتع فتحى بإمكانيات فائقة فى المراوغة بالكرة سواء من الناحية اليسرى واليمنى والاختراق منفردا فى اتجاه المرمى، عكس صلاح الذى يعتمد على استغلال سرعته فى وضع الكرة فى المساحات الخالية ولعب كرات عرضية للمهاجمين.