خال أحد المختطفين: والد محمد يخشى أن يتوفى قبل أن يراه
يقول محمود عطية عوض ومقيم قرية بندف مركز منيا القمح، وخال الشاب "محمد" المختطف، إن أسرة محمد تعيش فى مأساة حقيقة، خاصة أنه العائل لأسرته، ولديه طفلان "إيمان" 3 سنوات و"أدهم" سنة ووالده فى حالة مرضية ونفسية سيئة ويخشى أن يتوفى قبل أن يراه مرة ثانية، كما أن "محمد" يتيم الأم، وتم خطفه عقابا لشخص ثانى وطرقنا كل الأبواب بالحكومة المصرية دون جدوى والوقت ليس فى صالحنا.
ويضيف محمود عطية، أن صاحب العمل الليبى يعاملهم معاملة حسنة حتى الآن بعد إيداعهم بمزرعته الخاصة، لكنه قالى لى بالحرف الواحد: "لو فلوسى مرجعتش سامحنى فى دمهم".
أهالى المختطفين يحررون محضرًا بمركز شرطة منيا القمح
وحرر أهالى الشباب المختطفين؛ وهم كل من "محمد السيد الشحات محمد فياض" 30 سنة عامل، وهاشم عامر هاشم 32 سنة ومقيم الربعماية حاصل على دبلوم زراعة و"قدرى محمد السيد" 40 سنة عامل، المحضر رقم 60/744 أحوال مركز منيا القمح لسنة 20015 ضد "فتحى" المتهم بخطف الأموال من الليبى وعمه، خاصة بعد أن تم عقد 4 جلسات عرفية بقرية الربعماية، وبحضور الشاب المتهم وعمه، ولكن دون جدوى، فى حين أن الشباب مختطفون منذ شهر.
وجاء فى المحضر أن "فتحى إ.ف.د"، مصرى ومقيم قرية الربعماية منيا القمح الشرقية، يعمل بدولة ليبيا منذ عدة سنوات، وأنه استغل انشغال "عبد الوهاب المنير محمد" صاحب العمل الليبى، ولديه مجموعة محلات ملابس مع أمه المريضة، وقام بتحصيل مبالغ مالية من محلات صاحب العمل، قدرت بحوالى 133 ألف دينار ليبى بما يعادل 750 ألف جنيه مصرى وهرب إلى الحدود المصرية، وجاء إلى مصر عن طريق السلوم.
وعندما قام صاحب العمل الليبى بمعاتبة "أحمد ح.د"، عم فتحى وشريك صاحب العمل الليبى تعهد له بدفع المبلغ بشرط عدم إيذاء نجل شقيقه، واتضح أنه كان يماطل الليبى وهرب هو الثانى، مما دفع صاحب العمل إلى خطف الشباب الثلاثة، لكى يتم الضغط من قبل أهالى المختطفين على الشاب المتهم لكى يعيد إليه أمواله.
النائب نايف جيرة الله نصحنا بعمل شكاوى لوزارة الخارجية
وقال "محمود"، خال محمد المختطف، إن أسر الشباب الثلاثة طرقوا كل الأبواب لكن دون جدوى، والوحيد الذى قابلهم العمدة نايف جيرة مرشح مجلس النواب، وأرشدهم إلى الذهاب إلى وزارة الخارجية وتقديم شكوى، وقال لنا، إن الموضوع لن يحل إلا عن طريق القبائل العربية.
أهالى المختطفين: الليبى قال لو فلوسى مرجعتش سامحونى فى دمهم
ويقول أهالى الشباب المختطفين الثلاثة، إن صاحب العمل الليبى يعامل الشباب الثلاثة معاملة حسنة فى مزرعته ولم يسئ إليهم، ونحن نلتمس له العذر لأنه تم خداعه وخيانته، مشيرين إلى قوله لهم، إن الأموال لا تهمه لكنه غاضب من سرقته وخيانة الأمانة.
أسر الشباب المختطفين تناشد الرئيس بمساعدتهم فى إطلاق صراحهم
وناشدت أسر الشباب الثلاثة الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزارة الخارجية المصرية بمساعدتهم فى إطلاق سراح الشباب قبل أن يمسهم أى مكروه، خاصة أنهم جميعًا من أسر ريفية بسيطة وأسرهم لا يملكون أموالاً لدفع المبلغ المطلوب، وأنه تم خطفهم "كبش فداء" لجريمة لم يرتكبوها وكل ذنبهم أنهم من ذات القرية التى يقيم بها المتهم الحقيقى، خاصة أنهم لم يتركوا جهة حكومية بالدولة إلا وتوجهوا لها وأرسلوا إليها فاكسات استغاثة دون جدوى.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)