قال هيثم الحريرى، عضو مجلس النواب المستقل عن محافظة الإسكندرية، إنه سينسق تحت قبة المجلس مع التحالف أو التكتل الذى يدعم ويحقق مطالب ثورتى 25 يناير و30 يونيو، مضيفاً: "التحالفات تحت قبة المجلس ليست قرآنا، فانضمام شخص ما لتكتل لا يعنى ذلك أنه سيوافق على جميع القرارات فيها، فسيكون له رأيه أيضا داخله، إنما الهدف التنسيق فى الموقف الأساسية".
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه سيكون معارضًا حال إصدار قرارات فى غير المصلحة العامة للشعب، وسيؤيد القرارات التى تحقق مصلحة الشعب منها، وتابع: " أنا نائب لا محسوب على المعارضة ولا الموالين، فقط سيكون موقفى المعلن بناء على القرار الذى اتخذ ومدى كونه فى صالح الشعب".
وحول تأثير نسبة المستقلين داخل مجلس النواب، يرى الحريرى لـ"اليوم السابع" أن "المستقلين" ليست كتلا واضحة ومحددة يمكن التعامل معها لكن فى المقابل ميزتها أنها ستعد "رمانة الميزان" داخل المجلس، خاصة أن ولاء المستقل المباشر للمواطن وليس أسير قرارات حزبية.
وتعقيباً على سؤاله عن إمكانية التنسيق مع حزب النور، أشار إلى أنه يرفض التنسيق معه فى إطار التحالفات الانتخابية، لكن إذا كان هناك قانون يخدم المواطن ويحقق مبدأ العدالة الاجتماعية فلن أرفض التنسيق مع أى نائب لانى اعتبر ذلك "خيانة للوطن".
وعن تداعيات سقوط الطائرة الروسية وإعلان الرئيس فلاديمير بوتين أن قنبلة بدائية الصنع هى السبب فى سقوطها، قال الإرهاب "شر" فى كل دول العالم، وإذا كان هناك خلل أمنى يتم التعامل معه فأمريكا بعد 11 سبتمبر كان لديها خلل أمنى وعالجته، واصفاً قرار روسيا بحظر رحلات مصر للطيران إلى موسكو بـ"المتسرع"، فليس الحل دعم الإرهاب معنويا بحظر الرحلات.
وشدد الحريرى، على ضرورة التكاتف للقضاء على "الإرهاب" وليس التعامل من منطلق "محاربته" فقط، لافتاً إلى أن القضاء على ثلاثى "الفقر والظلم والجهل" هى الخطوة الأولى فى طريق القضاء على الإرهاب، ليتحول الأمر من مجرد فكرة عسكرية إلى تنمية شامله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة