أخبار أفغانستان
صدت الشرطة الافغانية صباح الخميس هجوما لطالبان على احدى قواعدها خلف خمسة قتلى هم جندى وأربعة مهاجمين وذلك قرب قندهار المدينة الكبيرة جنوب البلاد ومهد حركة طالبان.
ووقع الهجوم مع الفجر فى اقليم ارغانباد بضواحى قندهار وهى منطقة هادئة جدا عادة ولم تشهد ابدا اى هجوم بهذا الحجم، وهو ما يؤشر الى اقتراب هجمات المتمردين من المراكز الحضرية.
وطالبان التى عادة ما تشن هجمات فى الارياف، نفذت فى سبتمبر الماضى هجوما كبيرا سيطرت خلاله لثلاثة ايام على قندوز المدينة الكبيرة فى شمال البلاد قبل ان يطردها الجيش وحلفاؤه فى الحلف الاطلسى.
وصباح اليوم الخميس "فجر انتحارى سيارته المليئة بالمتفجرات عند مدخل مفوضية شرطة فى اقليم ارغانباد" بمحاذاة قاعدة للجيش، بحسب ما افاد صميم خالواك المتحدث باسم حكومة ولاية قندهار. وهذا التكتيك الذى تستخدمه حركة طالبان كثيرا يتيح فتح طريق لقافلة من المتمردين الذين يحاولون اثر ذلك دخول المكان المستهدف.
وقال شافى عكا وهو من سكان الاقليم "حين سمعت صوت الانفجار، فكرت فى ابنى وهو شرطى فاتصلت به وقال لى انهم يتعرضون لهجوم".
وبعد الانفجار "دخل اربعة مهاجمين الى مجمع الشرطة. وبعد نصف ساعة من تبادل اطلاق النار قتلوا. كما قتل جندي"، بحسب المتحدث.
واكد هذه الرواية ضياء دورانى المتحدث باسم شرطة الاقليم، وتبنت حركة طالبان التى تخوض تمردا مسلحا ضد سلطات كابول والحلف الاطلسى منذ الاطاحة بها من الحكم فى نهاية 2001، الهجوم. وبحسب ما قال المتحدث قارى يوسف احمدى فان "عشرات الاعداء قتلوا".
