قالت وزارة الأوقاف، إن الإنسان مدنى بطبعه، لا يستطيع أن يعيش وحده منقطعا فى صحراء، أو منعزلا فى كهف، بل يعيش مع غيره فى مجتمع واحد متماسك البنيان يتأثر به ويؤثر فيه، ويعطيه كما يأخذ منه، حيث اعتنى الإسلام بالمجتمع وكرمه وحرره من القيود المقلة للإنسانية، معتنيا بالفرد والمجتمع.
وأضافت "الأوقاف" فى خطبة موحدة، موضوعها: "الزكاة وأثرها فى تحقيق التكافل الاجتماعى"، أن تكريم الإنسان للمجتمع الإسلامى جاء بالتكافل الاجتماعى والإحسان إلى اليتامى والفقراء والمساكين وابن السبيل، حرصا منها على سعادة الفئات التى تعانى من ظروف خاصة تحتاج إلى عناية خاصة للحصول على حقوقهم ومن هنا فرض الله الزكاة.
ويدور موضوع الخطبة حول عدة عناصر، هى: منزلة الزكاة وأهميتها فى الشريعة الإسلامية، و الحكمة من مشروعية الزكاة، والزكات وتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعى، وأثر التكافل فى استقرار المجتمع، مؤكدة أن الزكاة ليست جباية بل لتحقيق مبدأ التكافل وغرس مشاعر الحنان والرأفة وتوطيد القيادات وتحقيق الألفة بين شتى الطبقات.
الزكاة ليست جباية بل تكافل وتأليف مشاعر..
الأوقاف: الإنسان مدنى بطبعه والإسلام كرم وحرر المجتمع الإنسانى من القيود
الخميس، 19 نوفمبر 2015 01:11 م
وزارة الأوقاف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة