قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن توقيع مصر ورسيا اتفاقية لإنشاء محطة نووية لم يكن مفاجأة أو ردا على التوتر الحادث بين البلدين خلال الأيام الماضية بسبب سقوط الطائرة الروسية بل هذا الاتفاق جاء نتاج سلسلة كبيرة من اللقاءات والاجتماعات".
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" هذا الاتفاق يغلق الباب امام التوتر الحاصل بين البلدين ويحدد شكل الشراكة رسمياً بين الدولتين، كما أنه يحدد الخيار الاستراتيجى".
وتابع:" هذا الاتفاق يؤكد أن الدولتين مصر وروسيا حريصين على استمرار العلاقات بينهما، وهناك دول أخرى تحاول عرقلة هذه العلاقة ضاربا المثل بإسرائيل".
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى بعث رسائل طمأنة للعالم خلال كلمة أثناء التوقيع، وإعلانه أن مصر ملتزمة بالمعايير الدولية وأن النووى سلمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة