يعود النجم الكبير محمد منير للغناء يوم الجمعة الموافق 27 من شهر نوفمبر الجارى، وذلك ضمن مبادرة فى حب مصر التى يقودها الكينج لدعم السياحة، وهى المرة الأولى التى يلتقى فيها جمهوره عقب أزمته الصحية التى تعرض لها منذ فترة.
الكينج الغناء بالنسبة له مصدر سعادة لذلك تصل مشاعره مباشرة للجمهور دون عناء لأنه يغنى من قلبه، ويكون طوال الوقت مهموم بمصر وشعبها ويسعى للوقوف معها فى أزماتها وأن يكون الصوت الحقيقى للشعب المصرى فى أى محنة وهو ما ظهر واضحا فى أغنيته "إزاى" التى كان لها دور كبير فى ثورة 25 يناير، ومازال الجمهور متعلقا بها حتى الآن.
محمد منير يمتلك أرشيفا كبيرا من الأغنيات سواء الوطنية أو التى يحبها الجمهور بصفة عامة لا يستطيع أن يصل إلى ما حققه من نجومية، لاسيما وأن منطقة محمد منير الغنائية هى منطقة "محظورة غنائية" على الجميع لا يمكن أى فنان أن يقترب منها.
كل مطرب وله جمهور إلا محمد منير وله شعب هذه المقولة بالفعل تنطبق على الكينج الذى يذهب خلفه جمهور بالآلاف فى أى مكان سواء داخل القاهرة أو خارجها، ويعتبر منير من أوائل المطربين إحياء للحفلات عقب ثورة 25 يناير، وفى الوقت الذى غاب الجمهور عن مشاهدة مباريات كرة القدم، كانوا فى نفس الوقت يحضرون حفل غنائى للكينج فى العين السخنة وتخطى الحضور وقتها أكثر من 50 ألف شخص.
الكينج لا يمكن لأحد أن يسمعه مرة واحدة فقط دون أن يسمعه مرات عديدة فيما بعد، وهو مثل "نهر النيل" الذى يروى عطش محبيه بالموسيقى، الكينج لا يفضل الاكتفاء بالغناء لمصر فقط ولكنها يحرض جميع المطربين على الغناء لها والتكاتف من أجل الخروج من المحنة، حيث يهدف فى النهاية إلى خدمة مصر دون البحث عن أى شو.
محمد منير يملك من الطيبة الكثير ويتعامل بفطرة المواطن المصرى البسيط لذلك لا يعرف الغرور طريقه ويظهر ذلك فى طريقة تعامله مع الجمهور وأيضا طريقه غنائه والتى يفضل دائما أن يظهر ويغنى كيفما يشاء وليس كما يريد البعض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة