خلال مؤتمر "التربية ودعم الشخصية المصرية"..

نائب رئيس جامعة حلوان: الشخصية المصرية اتسمت بالتدين والصبر على مر العصور

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 02:25 م
نائب رئيس جامعة حلوان: الشخصية المصرية اتسمت بالتدين والصبر على مر العصور مؤتمر كلية التربية جامعة حلوان
كتب هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت كلية التربية بجامعة حلوان لمؤتمر العلمى الثامن عشر تحت عنوان "التربية ودعم الشخصية المصرية "، بحضور عدد كبير من الشخصيات والمهتمين بمجال التربية والخدمات التعليمية وعمداء الكلية السابقين وأعضاء هيئة التدريس و الطلاب بالكلية .

وقال الدكتور ماجد نجم نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن الشخصية المصرية شخصية متميزة على مر العصور اتسمت بالثبات والتدين والصبر والجلد والتسامح وتسلحت بالعلم، مشيرا إلى أن العبقرية الحقيقية هى عبقرية الشخصية المصرية التى تميزت بالعديد من السمات والمميزات .

وأكد الدكتور جمال شكرى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أننا بحاجة إلى تدعيم الشخصية المصرية نظرا لما مرت به مصر من أحداث جليلة خلال السنوات القليلة الماضية أدت إلى تضارب القيم واختلاط المفاهيم وبالتالى فإن استعادة هذه القيم تأتى من خلال التربية واستعادة دور المعلم الذى يقع على عاتقه تربية النشء .
ومن جانبه قال خالد فرجون القائم بعمل عميد الكلية، أن المؤتمر يأتى انطلاقا من رؤية الكلية كمؤسسة تربوية أكاديمية تسعى للتعاون مع الكليات الأخرى، فى ظل ما تعيشه مصر من فترة حاسمة فى تاريخها وذلك من اجل النهوض والتوحد.

وأشار عميد الكلية، إلى أن البشر عماد التنمية المنشودة لأى أمة تتطلع إلى التقدم لذا يتضح أهمية بناء ودعم شخصية الافراد والمجتمعات من اجل تحقيق اهداف التنمية والاستقرار .

وأوضحت الدكتور مانيرفا رشدى وكيل كلية التربية لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن الثروة الحقيقية للأمة فى إبنائها وان المؤتمر يهدف الى نشر المعرفة التربوية من اجل الارتقاء بالتربية فى كافة مؤسسات المجتمع فى ظل المتغيرات المختلفة والفترات الحاسمة التى تتطلب استيقاظ الأمة.

وأشار اللواء طارق مهدى رئيس شركة سمارت للخدمات التعليمية وراعى المؤتمر أننا جزء من هذا الوطن وأننا مجتمع وسطى يقبل الأخر وهو ما نفتقده الآن، ونحن بحاجة إلى استعادة القيم والشخصية المصرية لان مشروعنا للعالم كان مشروعا حضاريا ومصر تحتاج الى قلوب وعقول أبنائها ، ونأمل ان يكون هدف هذا المؤتمر هو استعادة المشروع الحضارى الذى صدرناه للعالم على مدار التاريخ ، وان تكون التوصيات مجال للتطبيق على ارض الواقع لان وطننا يستحق الكثير .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة