رغم إعلان حالة الطوارئ بـ55 قاعدة حدودية للتصدى لأسراب الجراد..المحاصيل الشتوية مهددة بالضياع بسبب 9 جنيهات بدلات سفر المكافحة..العاملون: لا توفر لنا رغيف عيش والحكومة تركتنا فى الجبال للضباع والعقارب

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 08:00 ص
رغم إعلان حالة الطوارئ بـ55 قاعدة حدودية للتصدى لأسراب الجراد..المحاصيل الشتوية مهددة بالضياع بسبب 9 جنيهات بدلات سفر المكافحة..العاملون: لا توفر لنا رغيف عيش والحكومة تركتنا فى الجبال للضباع والعقارب أسراب جراد - صورة أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"محاصرون من قبل الضباع والعقارب والثعابين فى الصحراء والجبال الوعرة، ولكننا كنا مرابطين على الحدود المصرية على مدار الأعوام الماضية للتصدى لأى سرب جراد يؤثر على إنتاجية المحاصيل الزراعية، ولكن للصبر حدود، الحكومة تركتنا فى الصحراء وبدلات السفر 9 جنيهات لم تتغير منذ الستينيات"، هذا ما قاله المهندسون الزراعيون والعاملون والسائقون بإدارة مكافحة الجراد المرابطين على الحدود للتصدى لأسراب الجراد.

البدلات لم تتغير منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
وهدد العاملون بالإدارة المركزية لمكافحة الجراد التابعة للآفات الزراعية بوزارة الزراعة، والتى تضم ما يقرب من 600 فرد ما بين مهندسين متخصصين فى مكافحة الحشرات والمبيدات وعمالة وسائقين، بوقف أعمال مكافحة المسح والاستكشاف للجراد الصحراوى، لعدم زيادة البدل الذى يتجاوز بدلاتهم اليومية مند عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر 9 جنيهات فقط دون حوافز ومرتبات وبدلات مخاطر .
يأتى ذلك بعد إعلان وزارة الزراعة حالة الطوارئ فى 13 قاعدة رئيسية و42 قاعدة فرعية منتشرة على الحدود المصرية للتصدى لأسرب الجراد، لمنع تكرار سيناريو عام 2005، وخاصة بعد إعلان منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" أن مصر معرضة إلى هجوم للجراد بسب هطول الأمطار والتقلبات الجوية الفترة الماضية.

العمال يطالبون بزيادة مكافأة فرق مكافحة الجراد
وطالب العاملون فى المكافحة، الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإصدار قرار جمهورى لتعديل مكافأة فرق مكافحة الجراد، ما بين مهندسين متخصصين وعاملين فى مكافحة الحشرات والمبيدات وعمالة وسائقين لـ27جنيها بدلا 9 جنيهات، لتفعيل خطة الطوارئ لإدارة مكافحة الآفات والتصدى إلى هجوم أسراب جراد، وزيادة ميزانية الإدارة لتغطية احتياجات فرق المكافحة بأكملها شاملة أدوات المكافحة من آلات ومبيدات واحتياجات العاملين من مرتبات وحوافز.

العاملون: محاصرون من الضباع والثعابين ولكننا مرابطون على الحدود
وقال أحمد إسماعيل، مهندس زراعى بقاعدة مكافحة الجراد بقنا، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه على الرغم من المخاطر التى نتعرض لها من محاصرة الضباع والثعابين و"لكننا كنا مرابطون على الحدود المصرية خلال الأعوام الماضية للتصدى إلى أسراب جراد تهاجم المحاصيل الزراعية وتهدد الاقتصاد المصرى"، مطالبا بزيادة البدلات التى لم تتغير منذ الستينيات وهى 9 جنيهات، حتى يحقق لأعضاء فرق المكافحة معيشة أفضل وأداء أعلى خلال عملهم فى مأمورياتهم لمكافحة الجراد، وخاصة فى ظل الغلاء الشديد حاليا ومراعاة للظروف الصعبة التى يعملون بها فى حالة طوارئ دائمة ودون الحصول على أية إجازات للراحة.
قاعدة جراد البحر الأحمر
فيما أكد رجب أحمد إبراهيم مدير قاعدة جراد البحر الأحمر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن البدلات اليومية لرجال مكافحة الجراد الذين نجحوا فى صد أسراب وغارات شرسة من تلك الحشرة المدمرة بطول عشرات الكيلو مترات قادمة من السودان لا تتجاوز بدلاتهم اليومية مند عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر 9 جنيهات فقط، رغم أهمية دورهم فى حماية القطاع الزراعى الذى يستحوذ على استثمارات عملاقة سواء لكبار المستثمرين أو صغارهم أو من المزارعين، مطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى وحكومة المهندس شريف إسماعيل بالنظر إلى عمال المكافحة حتى لا يتوقف العمل وحفاظ على المحاصيل الزراعية.

كارثة تواجه البلاد حال توقف عمل فرق مكافحة الجراد


وقال أسامة ربيع، مهندس زراعى فى إدارة مكافحة الجراد، أنه فى حالة توقف عمال الجراد عن المكافحة ستكون كارثة لأن أسراب الجراد تقضى على المحاصيل الزراعية المثمرة، فلابد من النظر إلينا، حيث نواجه مصاعب عديدة فى عملنا بالمناطق النائية فى قلب الصحراء وأطنان المبيدات التى يستنشقونها دون إرادتنا خلال أعمال المكافحة، التى تدور بينهم وبين أسراب الجراد مع آخر ضوء للنهار وحتى فجر اليوم التالى.

الزراعة تجدد مطالباتها لـ"المالية" بزيادة بدلات فرق مكافحة الجراد
من جانبه قال المهندس أشرف عبد الرازق، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية بوزارة الزراعة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن وزارة الزراعة طالبت مجدد وزارة المالية بزيادة بدلات فرق مكافحة الجراد من مهندسين متخصصين وعاملين فى مكافحة الحشرات والمبيدات وعمالة وسائقين لتصل إلى 27 جنيها بدلا 9 جنيهات، لأهمية دورهم فى حماية القطاع الزراعى الذى يستحوذ على استثمارات عملاقة سواء لكبار المستثمرين أو صغارهم أو من المزارعين.

وأضاف عبد الرازق، أن رجال "المكافحة "يواجهون مصاعب عديدة فى عملهم بالمناطق النائية فى قلب الصحراء وأطنان المبيدات التى يستنشقونها دون إرادتهم خلال أعمال المكافحة التى تدور بينهم وبين أسراب الجراد مع آخر ضوء للنهار وحتى فجر اليوم التالى، فالأبد النظر إليهم فى زيادة البدلات بما يحقق لأعضاء فرق مكافحة الجراد معيشة أفضل وأداء أعلى خلال عملهم فى مأمورياتهم لمكافحة الجراد وخاصة فى ظل الغلاء الشديد حاليا ومراعاة للظروف الصعبة، التى يعملون بها فى حالة طوارئ دائمة ودون الحصول على أية إجازات للراحة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة