دول الخليج تحتضن مشاريع للسكك الحديدية بقيمة 115 مليار دولار

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 12:29 ص
دول الخليج تحتضن مشاريع للسكك الحديدية بقيمة 115 مليار دولار سكك حديدية – صورة أرشيفية
دبى – اليوم السابع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالتزامن مع احتضان دول الخليج لمشاريع ضخمة للسكك الحديدية بقيمة 115 مليار دولار تقريبًا، ستلعب المحطات دوراً جوهرياً لحل أزمة تنامى أعداد الركاب، وفقاً لما صرّح به اليوم خبراء فى مجال البناء والتشييد فى خضم استعداداتهم للمشاركة بمعرض الخمسة الكبار، أكبر معرض تجارى فى منطقة الشرق الأوسط لمنتجات ومواد البناء.

وتحتضن دول الخليج مشاريع للسكك الحديدية والترام والقطارات السريعة، والمترو والسكك الأحادية (القطارات الكهربائية) تصل قيمتها إلى 115 مليار دولار، حيث تتربع المملكة العربية السعودية على قمة دول المنطقة بمعدل إنفاق يصل إلى 45 مليار دولار، تليها قطر بـ 35 مليار دولار، ومن ثم الإمارات العربية المتحدة والكويت بـ 15 مليار دولار، فمملكة البحرين بـ 10 مليار دولار، وذلك وفقاً لنتائج التقرير الصادر عن جمعية الصداقة الألمانية مع الشرق الأوسط.

وتشمل مشاريع المترو الإقليمية توسعة مترو دبى، وبناء مترو فى كل من العاصمة القطرية الدوحة، والرياض وجدة والمدينة المنوَّرة والدمام بالمملكة العربية السعودية.

فرانز فان ديلاك، المدير العام لدى شركة هنتر دوجلاس فى الشرق الأوسط، المتخصصة والرائدة عالمياً فى مجال تصنيع الأسقف المستعارة والتى أنجزت عدة محطات بارزة، بما فيها محطات مترو دبى، ومحطة دلفت فى هولندا قال: "بالتزامن مع قيام دول الخليج ببناء عدد كبير من مشاريع السكك الحديدية، وكى يتمكنوا من تعزيز نجاحهم فى تلبية متطلبات الأعداد الكبيرة المتنامية من الركاب، يتوجب عليهم إنشاء محطات مضاءة بشكل جيد يشعر المسافرون عبرها بالراحة".

وتابع السيد فرانز فان دى لاك حديثه قائلاً: "تلعب الأسقف دوراً هاماً فى تعزيز تجربة المسافر، وذلك لأنها تتمتع بخاصية امتصاص الصوت، وإرشاد المسافرين نحو القطارات، وإشعار المسافرين بالأمان من خلال توفير النسب المثالية من حاجة الإنسان للإنارة الوافرة".

وقامت شركة هنتر دوغلاس بتركيب أسقف بمصدات مدببة من ألواح الألمنيوم فى كل من محطة الاتحاد بمترو دبى، إحدى أكثر المحطات ازدحاماً ضمن هذه الشبكة، ومحطة دلفت الهولندية.

وتملك هذه الأسقف القدرة على التعامل مع أصوات القطارات السريعة، ومعالجة نصف زمن الأمواج الصوتية للصدى الصادرة عن المحطات التقليدية، فهى تستطيع امتصاص ضجيج القطارات والمسافرين على حد سواء.

بدوره قال دانييل يونجتين، المهندس المعمارى لدى شركة بنثم كرويل آركيتكتس الهندسية والمسؤولة عن محطة دلفت: "يعد هذا العمل مجرد جزء بسيط وصغير من لغز كبير ومعقد. وبالتعاون مع شركة هنتر دوجلاس، قمنا بتصميم المصدات بطريقة تكون فيها منحنية لتستقبل أمواج الأصوات الصادرة عن سير المارة، بالإضافة غلى أن المصدات العمودية تتحول بالتدريج إلى أفقية، ما يوفر وسيلة طبيعية لإرشاد المسافرين نحو الأدراج".

وتعد الإنارة من العوامل الهامة لضمان إحساس المسافرين عبر محطة المترو بالأمان، ولذلك تم تركيب أجهزة الإنارة فى الحيز ما بين مصدات الصوت فى مشروع محطة دلفت، حيث تم تركيب 110 وحدة إنارة متوهجة وعاكسة، كما أن المصدات تتمتع بمستوى متميز من اللمعان من أجل عكس أشعة الضوء. وبإمكان أنواع الطلاء المقاومة للتغيرات المناخية أيضاً عكس ضوء النهار إلى داخل المحطة.

وقد شكل كلا المشروعين تحدياً بحد ذاته، حيث قامت شركة هنتر دوغلاس بتركيب المكونات فى مكانها قطعة تلو أخرى، بفضل التخطيط الدقيق، والتركيب عالى الكفاءة وفقاً لنظام الترقيم المتميز.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

aa

ويقولك عاوزين نزود اسعار التذاكر فى مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة