دراسة: تأخير سن دخول المدرسة يحسن تركيز الطلاب ويعزز فرص تفوقهم

يحرص أغلب الأهالى على تسجيل أسماء أطفالهم للالتحاق بالمدرسة فى وقت مبكر، كلما أمكن ذلك، لدرجة أن البعض يعمد إلى تغيير تاريخ ميلاد أطفالهم كى يتلائم مع العمر المحدد للالتحاق بالمدرسة، ولكن أحد الأبحاث الحديثة التى نشرت مؤخرًا كشفت عن معلومات جديدة قد تكون صادمة للبعض.

وكشفت الدراسة التى أشرف عليها باحثون من جامعة ستانفورد الأمريكية، أن تأخير سن دخول الأطفال إلى المدارس ليصبح 7 أعوام له تأثيرات مفيدة للغاية على القدرات العقلية للتلاميذ، حيث ثبت أنه يساهم فى تعزيز التركيز وتقليل خطر الإصابة باضطراب قصور الانتباه، وفرط النشاط بنسبة 73%.

وكما ثبت أن تأخير سن دخول الأطفال للمدارس يساهم فى تحسين قدرتهم على التحكم فى ذاتهم، وتجعلهم يتمتعون بقدرة أفضل على اتخاذ القرارات، وذلك حسبما كشفت نتائج الدراسة التى أجريت على آلاف الطلاب الدنماركيين.

وأضاف الباحثون أن تأخير سن دخول المدرسة له أيضًا فوائد رائعة فى تحسين المستوى الأكاديمى للطلاب، ورفع فرص حصولهم على درجات رائعة خلال الامتحانات.

ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "National Bureau of Economic Research"، كما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الثامن عشر من شهر نوفمبر الجارى.