بعد 9 مبادرات للمؤسسات الدينية فى مواجهة الإسلاموفوبيا..هل تنجح العاشرة؟

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 07:05 م
بعد 9 مبادرات للمؤسسات الدينية فى مواجهة الإسلاموفوبيا..هل تنجح العاشرة؟ أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتبت ابتسام أبودهب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نحن كمسلمين وعرب فى موقف لا نحسد عليه، فالمتطرفون يتوغلون فى كل مكان ويشعلون العالم، وأصابع الاتهام فقط تتجه ناحية الإسلام والعرب، وعليه فإن المؤسسات الدينية قامت بالعديد من المبادرات على مدار هذا العام، ولم تنجح حتى الآن.

واليوم أطلقت دار الإفتاء المصرية مبادرة عالمية جديدة بعنوان "not talk in our name" وبالعربية "لا تتحدث باسمى"، للتصدى للإسلاموفوبيا تستهدف غير العرب من مختلف بلدان العالم عن طريق عدة آليات، سيتم من خلالها مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا التى تجتاح أوروبا، وشرح تعاليم الإسلام الصحيحة وتبيين الفرق بين الإسلام الحق والتصورات المشوهة التى تروجها الجماعات المتطرفة فى الغرب.

والمبادرة تعتبر العاشرة بعد العديد من المحاولات التى قامت بها المؤسسات الدينية هذا العام الذى شهد تنامى سريعًا وخطيرًا للجماعات الإرهابية، ونذكر أهم هذه المبادرات

إنشاء مركز حوار الأديان فبراير الماضى


أنشأه شيخ الأزهر أحمد الطيب، شهر فبراير الماضى، بالأزهر الشريف، ويهدف إلى نشر ثقافة الحوار بين الأديان والحضارات المختلفة، والعمل على قبول الآخر والتعايش المشترك، والتأكيد على القيم الدينية المشتركة، وتعزيز التعاون بين الأزهر والمؤسسات الدينية المختلفة فى هذا المجال، وتقديم الدعم لبيت العائلة المصرية المختص بشئون الأقباط فى تحقيق أغراضه ورسالته.

لقاء شيخ الأزهر مع رئيسة حزب الجبهة الوطنية الفرنسية


استكمالاً لدوره فى مكافحة "الإسلاموفوبيا" فى الغرب، أستقبل شيخ الأزهر شهر مايو الماضى فى مقر المشيخة، مارين لوبان، رئيسة حزب "الجبهة الوطنية" بفرنسا، وكان هذا اللقاء فى إطار انفتاح الأزهر على مختلف الأطراف والتيارات الفكرية للتصدى لكل ما يشوه الإسلام ويسيء له.

اجتماع شيخ الأزهر مع مجلس اللوردات البريطانى بلندن


سافر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يونيو الماضى إلى لندن لتدعيم حركة نبذ العنف والدفاع عن الإسلام، وألقى حينها شيخ الأزهر خطابًا أمام مجلس اللوردات البريطانى، أكد فيه أن ظاهرة "الإسلاموفوبيا" تلعب دورًا سيئًا وخطرًا فى زيادة الصراع بين الغرب والشرق، وأكد أنه من الضرورى أن تتحول العلاقة بين الشرق والغرب إلى علاقة سلام وتعارف يقوم على الاحترام المتبادل للخصوصيات والعقائد والهويات والثقافات المختلفة، ولابد قبل كل ذلك من الشعور بالأخوة العالمية والإنسانية.

شيخ الأزهر يلتقى بعدد من السفراء الغرب والعرب


التقى شيخ الأزهر بوزيرة الدولة للشئون الخارجية البريطانية وعدد كبير من الدبلوماسيين ورجال الخدمة المدنية بلندن، بعد خطابه لمجلس اللوردات البريطانى فى يونيو الماضى، ودار الحوار حول سماحة الإسلام وموقفه من التنظيمات المتطرفة وجهود الأزهر الشريف فى مكافحة التطرف والإرهاب، ثم التقى بعدد من سفراء الدول الإسلامية والعربية، وتطرق اللقاء إلى الحديث عن جهود الأزهر الشريف وخطته فى مواجهة الفكر المتطرف، ودور مجلس حكماء المسلمين فى تعزيز ثقافة التعايش والحوار بين الأديان.

استقبال شيخ الأزهر وفد من ممثلين الاتحاد الأوروبى بالقاهرة


بعد رجوعه من لندن بعدة أيام، أستقبل شيخ الأزهر وفداً لممثلين عن دول الاتحاد الأوروبى، يضم 27 سفيرًا، برئاسة السفير جيمس موران، رئيس وفد الاتحاد الأوروبى فى مصر.

وفى هذا اللقاء تحدث شيخ الأزهر عن أن ما يرتكبه المتطرفون من أعمال إرهابية تحت ستار الدين، لا ينتمى على الإسلام بأى شكل من الأشكال، والتأكيد على أن الإسلام هو دين رحمة وتسامح ينبذ العنف والتطرف .

مبادرات دار الإفتاء



تواصل مفتى الجمهورية مع الإعلام العالمى


بعد الأحداث الإرهابية الاخيرة التى ضربت باريس، قام شوقى علام، مفتى الجمهورية، بالتواصل مع أكثر من خمسين شبكة إعلامية حول العالم، يأتى فى مقدمتها وكالة رويترز وجريدة الهافنجتون بوست ووكالات الإيطالية والألمانية والهولندية، وذلك لإيضاح موقف الإسلام من الأحداث الإرهابية التى تحدث، وأكد مفتى الجمهورية للإعلام العالمى أن هذا الهجوم ليس له صلة بالإسلام أو المسلمين.

اعتماد دار الإفتاء مرجعية للبرلمان الأوروبى


تم الاتفاق بين دار الإفتاء المصرية والبرلمان الأوروبى على اعتماد البرلمان على دار الإفتاء المصرية فيما يخص الفتاوى وقضاياها، وتم الاتفاق أيضاً إمداد البرلمان الأوروبى بـألف فتوى مترجمة إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية، أعدتها دار الإفتاء المصرية، تراعى الوضعية الخاصة لمسلمى أوروبا وقوانينها، وكذلك ترجمة التقارير الصادرة عن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، كما تم المناقشة حول إمكانية تدريب وإعداد عدد من الأئمة الأوربيين فى مجال التصدى للفتاوى المتشددة.

مبادرة "الإفتاء" بتسمية "داعش" بـ"منشقى القاعدة"


قامت دار الإفتاء المصرية بإطلاق حملة لتغيير مسمى "الدولة الإسلامية" إلى منشقى "منشقى القاعدة" عند الإشارة إلى داعش.

واستجابت الحكومة الفرنسية لمبادرة دار الإفتاء، وأصدرت بيانًا استبدلت فيه اسم "الدولة الإسلامية"، وقد ذكرت صحيفة واشنطن بوست حينها: "إن مبادرة دار الإفتاء جاءت للتعبير عن رفض المؤسسة الدينية للعديد من الصور النمطية المشوهة، التى ارتبطت بالإسلام من أعمال دموية تقوم بها تلك الجماعة الإرهابية".

مجلة وموقع إلكترونيان


دار الإفتاء أصدرت كذلك فى حربها الفكرية ضد التطرف، مجلة إلكترونية باللغة الإنجليزية بعنوان "Insight" للرد على مجلة "دابق"، التى تصدرها "داعش"، بالإضافة إلى الموقع الإلكترونى الذى تصدره الدار ومترجم بعدة لغات.


موضوعات متعلقة..


- وائل السمرى فى مؤتمر المثقفين العرب: استعلاء المثقفين وغياب الجمهور جعل الثقافة فى البلاد العربية عالة على المؤسسات وخطابها مهادن.. والدين جزء أصيل من الجانب الثقافى








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة