.jpg)
وقال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن المبادرة تقوم بإبراز تلك الحقائق حول الإسلام بعدد من اللغات المختلفة منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية حتى نستطيع الوصول لأكبر شريحة ممكنة، وهو الأمر الذى سيفضح بدوره البنية الأيديولوجية لجماعات التكفير.
.jpg)
وأضاف خلال مؤتمر صحفى عقد بالدار، أننا نعيش فى ظروف صعبة وتحديات فى الداخل والخارج تحتاج إلى تضافر كل الجهود وعلى كافة المستويات، والدار مهمتها أن تبين الحكم الشرعى إنما هو بيان لكل ما يصدر عن الإنسان من أقوال وأفعال ويريد أن يبحث عن مشروعيته من عدمها، ووجدنا أن الفتوى أحد الأسباب التى كانت سببا فى الإرهاب والتطرف وتحريك الأعمال الإرهابية ونحن نواجهها بالدليل وبيان الصحيح من الدين وبيان عوار تلك الفتاوى، ولذلك قمنا ببعض الإجراءات منها مرصد الإفتاء فى عام 2004، ثم التعامل مع الفضاء الإلكترونى وأنشأنا صفحة الدار على موقع التواصل على فيس بوك وبلغ عدد مستخدميها أكثر من 2 مليون ونصف.
وتابع: أن الأفعال الإرهابية يرفضها الدين والإسلام ولا ذنب للمسلمين فى أوروبا بها، وأن مرتكبى تلك الأعمال الإرهابية لا ينتمون للمسلمين، وقلوبنا مع أسر ضحايا الأعمال الإرهابية، ونحن ندين ذلك ونتضامن مع الشعوب التى حدثت فيها تلك الأعمال ومنها الشعب الفرنسى.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)