قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية إن متطرفى الداخل لديهم القدرة للسفر بحرية من سوريا إلى أوروبا لأن واحدا من بين كل مائة يتم التحقق منهم فى قائمة الاتحاد الأوروبى لمكافحة الإرهاب.
ونقلت عن مصادر قولها إن الإرهابيين المطلوب القبض عليهم، ويحملون جوازات سفر أوروبية يمكنهم التحرك بسهولة عبر الحدود الأوروبية، بعد فحص بصرى خاطف لوثائق السفر الخاصة بهم، فيما قال مسئولون فى الاتحاد الأوروبى إنهم لا يعرفون إذا كان آلاف اللاجئين الذين يدخلون إلى أوروبا يتم التحقق من هويتهم بالمقارنة مع قائمة الاتحاد الأوروبى للإرهابيين.
وتقول الصحيفة إن ما يقرب من 10-20% من حاملى جنسيات الاتحاد الأوروبى الذين يسافرون خارج القارة يتم فحص جوازات سفرهم والتحقق منها مقارنتها مع قاعدة بيانات منطقة الشنجن للقبض على المقاتلين الأجانب العائدين من سوريا والعراق.
ويعتقد أن 3 من أصل 8 من منفذى هجمات باريس كانوا يحاربون فى سوريا قبل عودتهم لارتكاب العمل الإرهابى، وجميع الذين تم التعرف عليهم مواطنون أوروبيون.
وأضافت التليجراف أن عبد الحميد أباعود، العقل المدبر المشتبه به، تفاخر كيف سافر من سوريا إلى موطنه بلجيكا العديد من المرات، وقال لمجلة تابعة لتنظيم داعش، إن حرس الحدود فشل فى التعرف عليه بالرغم من ترصد أجهزة المخابرات له ونشر صورته فى الأخبار.
التليجراف تتهم أمن أوروبا بالتقصير وتؤكد:واحد من بين كل مائة يتم التحقق معهم
الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 02:02 م