الأمن اللبنانى يضبط مواد متفجرة تكفى لصنع 100 حزام ناسف

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 12:09 م
الأمن اللبنانى يضبط مواد متفجرة تكفى لصنع 100 حزام ناسف الشرطة اللبنانية
بيروت /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار لبنان


ذكرت صحيفة (السفير) اللبنانية أن الأمن اللبنانى نجح فى ضبط أربعة أحزمة ناسفة، ومواد متفجرة تكفى لصنع مائة حزام ناسف موجودة بحوزة شخص وصف بأنه خبير فى صنع الأحزمة الناسفة بطرابلس بشمالى البلاد.
وأضافت الصحيفة" إن فرع المعلومات التابع لقوى الأمن الداخلى اللبنانى قام بتحليل بيانات الاتصالات للإرهابيين الموقوفين فى قضية تفجيرى برج البراجنة (اللذين وقعا فى 12 نوفمبر الجارى فى الضاحية الجنوبية لبيروت) ما مكنه من ضبط هذا الشخص الملقب بـ"أبى عثمان" المكلف بتخزين الأحزمة الناسفة للجماعات الإرهابية منها أحزمة يعتقد أنها استخدمت فى التفجيرين المشار إليهما.
وأوضحت أنه بناء هذه المعلومات داهمت القوة الضاربة التابعة لشعبة المعلومات أمس منزل أبى عثمان فى منطقة القبة بطرابلس، وعثرت على أربعة أحزمة ناسفة معدة للتفجير، وهى من نوعية الحزامين اللذين استخدما فى تفجيرى برج البراجنة.
وقام الخبير العسكرى بتعطيل الأحزمة قبل رفعها من مكانها، كما تم العثور على 250 كيلوجراما من المتفجرات، ونحو 500 صاعق تفجير، وأكياس تحتوى على كرات معدنية توضع مع الأحزمة الناسفة، كل كيس منها يزن خمسة كيلوجرامات، إضافة إلى أسلاك، وقنابل، وأسلحة مختلفة.
وتشير المعلومات الأمنية الى أن «أبى عثمان» خبير فى تصنيع الأحزمة الناسفة، وأن كميات المتفجرات التى عثر عليها فى منزله قادرة على إنتاج نحو مائة حزام ناسف، وأنه يعمل فى جراج مطعم يرتاده الكثير من الشخصيات السياسية، والأمنية فى طرابلس حيث يتولى مع آخرين صف سياراتهم.
وأضافت الصحيفة أن الأمن أوقف شخصين كانا يتواصلان مع أبى عثمان، ومع الانتحارى الموقوف إبراهيم الجمل (كان ينوى تفجير نفسه فى منطقة جبل محسن العلوية)، أحدهما عنصر أمنى يدعى شوقى س.، والثانى خالد ش.
ورجحت المعلومات أن يكون «أبو عثمان» قد سلم الجمل، وانتحاريى برج البراجنة ثلاثة أحزمة ناسفة فى القبة فجر الخميس الماضي.
ووفقا للصحيفة فقد تابعت القوة التابعة لشعبة المعلومات مداهماتها فى طرابلس بعد توقيف أبى عثمان فنصبت طوقا أمنيا حول منطقة البقار فى القبة حيث أوقفت شوقى س.، وهو عنصر فى جهاز أمنى كان على تواصل مع الجمل، إضافة إلى خالد ش. المتهم بالتواصل مع الانتحاريين، وتقديم بعض التسهيلات اللوجستية لهم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قد تم نقل الموقوفين الثلاثة إلى مديرية قوى الأمن الداخلى فى بيروت حيث بوشرت التحقيقات معهم بإشراف القضاء المختص، فيما توقعت مصادر أمنية أن تفضى التحقيقات مع «أبى عثمان» إلى الكشف عن كثير من الانتحاريين المجندين من قبل «داعش» الإرهابي، إضافة إلى كثير من المتعاملين معه، والمهام الموكلة إليهم.
من جهة أخرى..أعلنت قيادة الجيش اللبنانى ـ فى بيان لها ـ أن الموقوف محمد إبراهيم الحجيرى الملقب بـ «كهروب» اعترف بارتباطه بتنظيم «داعش» فى منطقة القلمون السورية وأنه كلف شخصا سوريا باستهدف اجتماع هيئة علماء القلمون فى بلدة عرسال بتفخيخ دراجة نارية وصفها فى مكان الاجتماع، وتفجيرها فى الخامس من شهر نوفمبر الجاري»، ثم أقدم فى اليوم التالى بالاشتراك مع آخرين على استهداف ناقلة جند للجيش بعبوة أثناء توجهها إلى مكان التفجير.
واعترف الحجيرى بأن مجموعة أبو على اليبرودى التى عمل معها قد قامت بتفخيخ خمس سيارات لاستهداف مراكز الجيش بهدف تسهيل دخول المسلحين، وتمكينهم من الوصول إلى طرابلس للسيطرة على منفذ بحرى للإرهابيين، بالإضافة إلى تفخيخ عشر دراجات نارية بهدف تنفيذ عمليات اغتيال داخل عرسال.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة