ابن الدولة يكتب: هل يستمع العالم لمصر فى مواجهة الإرهاب؟.. خلال العام الماضى لم تنج دولة من عملية تخريبية.. محللون فرنسيون قالوا إن تهاون أوروبا مع التطرف فى الشرق الأوسط كان سببا لعمليات باريس

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: هل يستمع العالم لمصر فى مواجهة الإرهاب؟.. خلال العام الماضى لم تنج دولة من عملية تخريبية.. محللون فرنسيون قالوا إن تهاون أوروبا مع التطرف فى الشرق الأوسط كان سببا لعمليات باريس ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مبكرا جدا حذرت مصر العالم من التهاون فى مواجهة الإرهاب والتنظيمات المسلحة فى المنطقة، فى الولايات المتحدة وفى زيارات الرئيس لألمانيا وفرنسا، وفى كل محفل دولى كانت الكلمات واحدة أن الإرهاب لا يهدد فقط منطقة الشرق الأوسط ولا يتوسع فى ليبيا وسوريا، لكنه لو ترك وتم التهاون معه فسوف يرتد على أوروبا. كانت هناك تقارير ومؤشرات على أن هناك دولا فى المنطقة تمول التنظيمات الإرهابية، وكانت مصر ترى أن هذا هو الخطر لأن الإرهاب مثل النمر من يركبه لن يستطيع أن ينزل أو يكون بأمان.

وخلال العام الماضى لم تنج دولة من عملية إرهابية أو محاولات مختلفة، تعرضت فرنسا أكثر من مرة وكانت عملية الهجوم بالأسلحة على مجلة شارلى إيبدو، ومناطق أخرى، وفى بريطانيا، وفككت بلجيكا شبكات إرهابية، ثم جاءت عملية الهجوم على باريس والتى نفذها انتحاريون من تنظيم داعش، واتضح أن التنسيق لها تم فى بلجيكا.

كانت الهجمات الانتحارية على أكثر من مكان فى العاصمة الفرنسية هى أقرب لأحداث 11 سبتمبر التى هاجم فيها تنظيم القاعدة مركز التجارة العالمى، وجاءت لتؤكد رؤية مصر كما أن الرئيس الفرنسى تحدث عن ضرورة مواجهة الإرهاب وتضامن العالم كله مع فرنسا، وخلال الأيام الأخيرة كان هناك محللون فرنسيون وأوربيون يتحدثون عن أخطاء أوروبا فى التهاون مع الإرهاب بالشرق الأوسط، وتجاهل دعوات مصر ودول أخرى لمواجهة دولية للإرهاب، بل إنهم اعترفوا بالأخطاء التى ارتكبتها أوروبا وأمريكا عندما هدمت دولا وأنظمة حكم وتركت الدول بلا سيطرة وخاصة ليبيا التى أصبحت تمثل إحدى محطات انطلاق التنظيمات الإرهابية، تماما، مثل سوريا التى تأكد أن داعش خطط للعملية ضد فرنسا منها.
وكانت مصر من أوائل الدول التى دعت العالم للتوحد فى مواجهة إرهاب يهدد الجميع، فهل ينتبه العالم إلى كل هذه الأخطار، ويتحرك ويعرف أن مساندة الدول التى تواجه الإرهاب هو وقاية من توسع فيروس الإرهاب وأن مصر لا تطلب التضامن لنفسها ولكن من أجل السلام فى العالم لأن مصر تدرك جيدا خطر وحجم الإرهاب، وواجهته لسنوات، وتعرف تفاصيل مهمة عن تركيبة التنظيمات الإرهابية.

مصر لديها تصورات واضحة، وبالتالى فإذا كان العالم يريد بالفعل مواجهة الإرهاب فعليه أن يتضامن مع كل ضحاياه، ومع الدول التى تعانى منه لأن التنظيمات الإرهابية تتواصل وتنسق وما يجرى من تهديد فى ليبيا لا يؤثر فى ليبيا وإنما يهدد أوروبا، ونفس الأمر فى سوريا، الإرهاب لا يهدد دولنا فقط وعلى العالم أن يستمع للحقيقة ويواجه الإرهاب بشكل حاسم.


اليوم السابع -11 -2015


- ابن الدولة: التحريض الإخوانى على الشعب المصرى.. الجماعة الإرهابية تعود فى ثوب "حشمت" و"دراج".. وتعلن خيانتها للوطن بالتحريض على تدخل عسكرى فى مصر.. وتنصب على قواعدها برفع شعار عودة مرسى


- ابن الدولة يكتب: هل تغير هجمات فرنسا استراتيجية الحرب على داعش؟.. التنظيم الإرهابى أصبح يمثل علامة استفهام.. وربما تندفع فرنسا وأوروبا لحملات أكثر عنفا ضده.. التفجيرات تمثل فاصلاً مهمًّا بعلاقات الدول


- ابن الدولة يكتب: رسائل من فرنسا.. الإرهاب لا دين له لا يعرف مكانًا.. ولا يوجد توقيت محدد يضرب فيه بخسة لإثارة الرعب فى نفوس الناس.. التطرف يولد ويتوحش فى مكان ثم يبدأ تصدير تطرفه وتفجيراته إلى العالم


- ابن الدولة يكتب: استراتيجية مواجهة الأسعار بكسر احتكارات الوسطاء .. زيادة المعروض وتشجيع المشروعات الصغيرة فى التسويق يكسر حلقات التحكم فى السوق والرفع التعسفى للأسعار


- ابن الدولة يكتب: كيف يمكن للمواطن أن يقرأ الخطوات الإيجابية فى الاقتصاد؟.. «رفع الجنيه» والفائدة وخفض الأسعار تنعكس مباشرة على أحوال المواطن.. ومشكلة السياحة مؤقتة وسوف تنتهى خلال فترة بسيطة









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة