"أردوغان" يتوحش وينكل بمعارضيه ويفرض قيودا على مؤسسات مقربة من جولن.. الديهى: الرئيس التركى يعيش حالة سكر سياسى وبدأ سياسة المواجهة مع فصائل المعارضة.. ويسعى للانتقام من الإعلام المعارض

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 11:36 م
"أردوغان" يتوحش وينكل بمعارضيه ويفرض قيودا على مؤسسات مقربة من جولن.. الديهى: الرئيس التركى يعيش حالة سكر سياسى وبدأ سياسة المواجهة مع فصائل المعارضة.. ويسعى للانتقام من الإعلام المعارض الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد استعادة حزبه الصدارة مجددا بعد اجتيازه الانتخابات التشريعية الأخيرة بحصوله على 49.36% بحصوله على 23.3 مليون صوت، بدأ الرئيس التركى رجب طيب أردوغان خطواته فى تثبيت حكمه والتنكيل بعارضيه، حيث قررت السلطات القضائية التركية فرض وصاية على مجموعة جديدة من المؤسسات المقربة من الإمام فتح الله جولن، العدو اللدود لأردوغان، كما ذكرت وسائل الإعلام المحلية، الأربعاء.

وقالت وكالة أنباء جيهان، إن مسئولين إداريين جددا وصلوا إلى مقر شركة كانياك القابضة فى حى أوسكودار على الضفة الآسيوية لإسطنبول. ويشتبه القضاء التركى بأن تكون هذه المجموعة تمول منظمة غولن التى تعتبرها السلطات التركية إرهابية. ويتهم أردوغان غولن بأنه يسعى لإطاحته، وهذا ما ينفيه الأخير، ومنذ حوالى عامين ضاعفت السلطات التركية الملاحقات القضائية ضد المقربين من غولن ومصالحه المالية.

وكما أكد عزمه التخلص من جولن الذى سيحاكم غيابيا فى يناير فى تركيا بتهمة القيام بـ"محاولة انقلابية".

وعلق الخبير بالشأن التركى نشأت الديهى، قائلا إن فوز حزب العدالة والتنمية فى الانتخابات التشريعية بشكل مكنه من تشكيل الحكومة بشكل منفرد أدى إلى إعادة الدماء التى كانت قد جفت من عروق أردوغان منا جعله يتخذ حزمة إجراءات متسرعة جدا.

وقال الديهى "لليوم السابع"، إن السياسة الاستيعابية لأردوغان تحولت لسياسة المواجهة مع كافة فصائل المعارضة، كما أن أردوغان بدأ مرحلة انتقامية من كافة وسائل الإعلام المعارضة حيث انتهى به الأمر إلى توقيف واعتقال العديد من الصحفيين والإعلاميين.

وتابع الديهى، أن الخطاب السياسى التركى فيما يخص الأكراد تغيير وبات قتالهم جزء من توجهات أردوغان وذلك تحت مدعاة قتال PKK، كما أن أردوغان بدأ فى تغيير مواقفه الدولية والإقليمية وفق اجندته القديمة والتى وضعها جانبا فى الفترة الماضية.

وقال الديهى يبدو إن أردوغان يعيش حالة سكر سياسى عنيف ظهرت آثارها فى العديد من الأمور الداخلية والخارجية، لكن الملف السورى فى تقديرى لن يكون لأردوغان اى تأثير حيث أن الموضوع قد خرج من يد القوى الإقليمية واستقر فى أيدى القوى الكبرى تديره وفق مصالح وتحالفات وصراعات محددة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة