عدد كير من النجوم أساءوا استخدام الموهبة التى ميزهم بها الله عن غيرهم، ومنهم من أنهى مسيرته فى الملاعب مبكرا ومنهم من لم يحقق طموحاته بفضل الموهبة التى امتلكها، ومنهم من صوب فوهات مدافع النقد اليه بسبب سلوكياته التى أبعدته عن التركيز داخل الملعب.
لعل أبرز اللاعبين الذين لم يستغلوا مواهبهم الكروية هم، إبراهيم سعيد وجمال حمزة وعمرو سماكة وشيكابالا ومحمد زيدان وعمرو زكى.
إبراهيم سعيد

سطع اسم ابراهيم سعيد مبكرا فى قطاع الناشئين بالأهلى قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول الذى تألق فى صفوفه وبات من اللاعبين المحوريين فى التشكيل الحمراء الذى يعتمد عليه فى أكثر من مركز مثل قلب الدفاع والوسط المدافع والوسط المهاجم والظهير الأيمن، لكنه لم يستغل تلك الموهبة وانشغل بافتعال الأزمات مع الأجهزة الفنية والتركيز فى بعض الأمور الظاهرية، وهو ما دفع الإدارة الحمراء للتخلى عنه واستمرت أزماته تلاحقه فى كل الأندية التى انتقل اليها داخل مصر وخارجها، وهو ما تسبب فى اعتزاله الكرة مبكرا.
جمال حمزة

امتلك جمال حمزة موهبة كبيرة فى المراوغة والتصويب الدقيق على المرمى والقدرة على صناعة الفارق مع الزمالك، إلا أن المشاكل واستهتار اللاعب الذى لم يكن ملتزما فى أداء التدريبات الجماعية، دفعه للدخول فى أزمات مع الأجهزة الفنية التى تعاقبت على تدريب الأبيض، واشتكت من استهتار اللاعب الذى بات بعيدا عن تركيزه، وهو الأمر الذى عجل بابتعاده عن الملاعب مبكرا.
عمرو سماكة

تألق عمرو سماكة فى صفوف الترسانة وتوقع الجميع أن يكون خليفة محمد أبو تريكة نجم الأهلى المعتزل، وبات حلقة مهمة فى حلقات الصراع القطبين على خطف النجوم، قبل أن يحسم وجهته بالانضمام للقلعة الحمراء، لكن اللاعب رغم موهبته الكروية إلا أنه لم يضيف جديدا مع القلعة الحمراء ليرحل مجانا وينتقل الى عدد من الأندية، ويكون مصيره الجلوس فى المنزل مبكرا.
شيكابالا

لا يختلف اثنين على القدرات الهائلة التى يمتلكها الفهد الاسمر من سرعات فائقة وقدرة على المراوغة والمهارات الفردية والتسديد بقدمه اليسرى والجولات التى يؤديها فى الخط الهجومى لفريقه، ولكن رغم كل ذلك لم يساهم شيكا فى تحقيق بطولات مع الزمالك، بسبب دخوله فى العديد من الأزمات مع مدربيه قبل أن يرحل إلى سبورتنج لشبونة البرتغالى، ويتمرد عليه ناديه ويعود لمصر بدون علم مسئوليه، قبل أن يعود الى الإسماعيلى فى الموسم الحالى.
محمد زيدان

زيدان أحد المواهب الكروية التى سطع اسمها بقوة فى الدوريات الأوروبية وتحديدا فى البوندزليجا قبل أن ينتقل الى بورسيا دورتموند ويتألق معه، ولكن تعرض اللاعب لإصابة بالرباط الصليبى وبعد التعافى منها انتقل الى الوصل الإماراتى، الذى كان نقطة سوداء فى مشوار اللاعب، بسبب المشاكل التى نشبت بينهما وابتعد عن الملاعب 3 سنوات قبل أن يعود للدورى المصرى هذا الموسم الأول للمصرية من بوابة الإنتاج.
عمرو زكى

القاطرة البشرية كان مصدر إزعاج للمدافعين لا امتلكه من قوة وبسطة فى الجسم منحه أفضلية فى التألق سوا فى الكرات الهوائية أو الأرضية، وساهم مع الزمالك والمنتخب وفى تجربة الاحتراف بصفوف ويجان اتلتيك فى صناعة اسم كبير بالملاعب، لكن استهتار اللاعب و"دلعه" قاده الى نهاية غير طيبة للاعب امتلك موهبة كروية كبيرة.