أيمن نور وقناة الشرق الإخوانية
أول هذه الشخصيات كان الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، والذى سافر عقب عزل مرسى مباشرة إلى لبنان، وأعلن من هناك رفضه لثورة 30 يونيو، ومشاركته فى الكيانات السياسية التى دشنتها الجماعة فى الخارج، كما أعلن عن وثيقة منذ أكثر من عام سمّاها فى ذلك التوقيت "وثيقة العشرة" والتى لم تظهر للنور حتى الآن، كما ترأس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية وأصبح ضيفا دائما لدى القنوات الجماعة.
ثروت نافع وبرلمان الإخوان بتركيا
ثانى هذه الشخصيات كان ثروت نافع، رئيس البرلمان الإخوانى السابق، القيادى السابق بحزب غد الثورة، والذى ترأس البرلمان الإخوانى فى تركيا فور تدشينه، حيث سعت الجماعة فى ذلك التوقيت لإشراك شخصية تنتمى للتيار المدنى فى هذا البرلمان، ولكنه استقال من هذا المنصب بعدما وجد أن الجماعة تضلله.
رامى جان واستقطاب الأقباط
ثالث هذه الشخصيات كان رامى جان، الناشط السياسى، والقبطى والذى جعلته الجماعة لسانا لها لتزعم من خلاله الجماعة أنه ليس لها مواقف من الأقباط، كما سعت الجماعة من خلاله استضافته فى قنواتها أن تستقطب شخصيات قطبية جديدة ولكنها فشلت فى ذلك.
وائل قنديل يتولى رئاسة تحرير جريدة إخوانية
ومن الشخصيات الذين استقطبتهم الجماعة وهربوا إلى الخارج وائل قنديل، الكاتب، المنتمى للتيار المدنى، الذى تولى رئاسة تحرير جريدة العربى الجديد، أحد النوافذ الناطقة باسم جماعة الإخوان، وأصبح أحد المدافعين عن الجماعة عبر شاشات الجزيرة، وقنوات الجماعة التى تبث من تركيا.
عمرو عبد الهادى
ويعد عضو جبهة الضمير، وعضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة السابق، عمرو عبد الهادى، إحدى الشخصيات التى كانت ضمن التيار المدنى قبل عزل محمد مرسى، ولكن سرعان ما هرب إلى الخارج وأعلن دعمه للإخوان، وأصبح عبد الهادى أحد الضيوف الدائمين لدى قنوات الجماعة، بجانب إطلاقه لمبادرة فى وقت سابق أطلق عليها "احنا الحل" من ألمانيا، والتى فشلت بعد يوم واحد من إعلانها، بعدما هاجمتها الجماعة.
ومنذ يومين ظهر مجدى حمدان، القيادى السابق بحزب المؤتمر، على قناة الشرق الإخوانية، ليعلن ندمه ويعلن دعمه لجماعة الإخوان، بعد أن هرب من مصر عقب خسارته للانتخابات البرلمانية، إلى تركيا، لتسعى الجماعة لاستقطابه مثل الآخرين الذين سبقوه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة