قال معهد الدراسات الإستراتيجية، التابع لوزراة الدفاع الإسبانية "إلكانو" فى أحدث دراسة له إن "أكثر من 45% من المعتقلين فى إسبانيا من مواليد البلد، وهذا ما يتسبب فى صدمة لمدريد.
وأشرف على هذه الدراسة عدد من كبار الخبراء فى الإرهاب التكفيرى منهم فرناندو ريناريس وكارولا لا جارثيا، الذين أكدوا بالتقرير أن "سبتة مليلية هى المصادر الرئيسية للتكفيرين فى بلدنا حيث يوجد بها 75% من المعتقلين فى 2013، ووفقًا لنفس الدراسة فإن 34.7% من التكفيرين المشتبه بهم من المغرب.
وأوضحت الدراسة أن التغييرات ملحوظة فى ملف الإرهاب التكفيرى بإسبانيا حيث يزداد عدد الشباب الإسبان المنضمين لداعش، كما تم الكشف عن وجود عدد كبير من النساء، وتشير الإحصائيات إلى أن 60.9% ما بين 15 و29 عامًا، و15.8% من النساء.
وأكدت الدراسة أن برشلونة أصبحت المشهد التكفيرى الرئيسى فى إسبانيا، حيث كان 29% من المعتقلين فى تلك المنطقة، وكان تقرير صدر من المعهد نفسه حذر من قبل من ظاهرة اعتناق فيتات الغرب الإسلام سرًا، وانضمامهم لتنظيم داعش بعد الإيقاع بهم تحت مسمى "الحب والزواج".
وأشار التقرير إلى عدد من الحالات لمحاولة تجنيد فتيات من خلال وعود الزواج كان أبرزها وعد مصرى لفتاة إسبانية بالزواج مقابل الانضمام لداعش والتى تم اعتقالها قبل مغادرة البلاد فى طريقها إلى تركيا ومن ثم إلى سوريا، وأشار التقرير إلى أن ماريا أنخبيس الفتاة الإسبانية التى تحول اسمها بعد الإسلام إلى مريم الأندلسية 22 عامًا اعتنقت الإسلام سرًا وبدأت بالتوجه إلى مسجد بإشبيلية منذ أبريل 2015، ومن ثم ارتداء النقاب، وفى أقل من عام حاولت الهروب من أجل الانضمام لداعش.
وقال المعهد إنه من المعروف أن فتاة مسلمة من الممكن أن تتجه للتطرف نتيجة التشدد فى التعاليم الدينية، ولكن فتاة مسيحية لا تعرف شيئًا عن الثقافة الإسلامية فمن الصعب فى أقل من عام أن تعتنق الإسلام وتتفهم معانيه، وأيضًا تنضم إلى جماعات إرهابية تدعى أنها تكافح من أجل نشر الإسلام وتطبيق الشريعة الإسلامية، لكن هذا بدأ يحدث بعد قيام بعض التكفيرين باستغلال الفتيات وإيقاعهم فى الحب والوعد بالزواج من أجل الانضمام إلى داعش.
معهد دراسات إسبانى: 45% من التكفيريين المعتقلين بالبلاد "إسبان"
الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015 03:57 م
النساء فى داعش
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة