دراسة: ارتفاع "غير مسبوق" فى عدد قتلى الإرهاب بتكلفة 52,9 مليار دولار

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015 02:44 م
دراسة: ارتفاع "غير مسبوق" فى عدد قتلى الإرهاب بتكلفة 52,9 مليار دولار صورة أرشيفية - إرهاب
لندن (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ارتفع عدد الاشخاص الذى قتلوا فى هجمات ارهابية فى انحاء العالم بنسبة 80% العام الماضى وهو اعلى مستوى يسجل فى التاريخ، حسب ما اكد معهد الاقتصاد والسياسة الثلاثاء.

وسجل "المؤشر العالمى للارهاب" ان 32658 شخصا قتلوا على يد ارهابيين فى 2014، مقارنة مع 18111 فى العام الماضي، وهى اعلى زيادة مسجلة حتى الان.
وتقدر الدراسة ان الكلفة الاقتصادية للارهاب تصل الى 52,9 مليار دولار، وهى اعلى كلفة على الاطلاق، وزادت عشرة اضعاف منذ العام 2000.

وتعرف الدراسة الارهاب بانه "التهديد باستخدام او الاستخدام الفعلى لقوة وعنف غير قانونيين من قبل شخص غير حكومى بهدف تحقيق هدف سياسى او اقتصادى او دينى او اجتماعى من خلال التخويف والاكراه والتهديد".

واظهرت الدراسة ان تنظيم داعش وجماعة بوكو حرام النيجيرية مسؤولان عن اكثر من نصف عدد القتلى.

وتقيس الدراسة عدد الهجمات والقتلى والاضرار التى تتسبب بها الهجمات الارهابية فى 162 بلدا.

وقال ستيف كيليليا الرئيس التنفيذى للمعهد ان "الارهاب يزداد بوتيرة غير مسبوقة".

وتاتى هذه الزيادة بعد ارتفاع بنسبة 61% فى العام 2013.

ووجدت الدراسة ان الارهاب يتركز فى مناطق معنية، وشكل عدد القتلى فى خمس دول هى افغانستان والعراق ونيجيريا وباكستان وسوريا، نسبة 78% من اجمالى عدد القتلى العام الماضي.

وكان العراق البلد الاكثر تضررا حيث قتل 9929 شخصا بسبب الارهاب ويعانى ذلك البلد اعلى عدد من الهجمات واعلى عدد من القتلى من الارهاب تسجل فى اى بلد على الاطلاق، بحسب الدراسة.

اما اعلى ارتفاع فى عدد القتلى من الارهاب فكان فى نيجيريا التى شهدت ارتفاعا يزيد عن 300% فى عدد القتلى الذى وصل الى 7512 قتيلا.

اما الدول الغربية فكانت اقل عرضة للهجمات التى ينفذها على الارجح افراد غير مرتبطين بجماعات بسبب التطرف السياسى او القومية او الفوقية العرقية او الدينية وليس التطرف الاسلامي، بحسب الدراسة.

وعانت بريطانيا من اعلى عدد من الحوادث الارهابية فى الغرب خاصة تلك المتعلقة بالمسلحين الجمهوريين فى ايرلندا الشمالية، حسب الدراسة.

الا ان الهجمات التى اعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها فى باريس وادت الى مقتل 129 شخصا الاسبوع الماضي، يمكن ان تشكل نقطة تحول، بحسب كيليليا.

وقال "ان حادث باريس يعد نقطة تحول داخل اوروبا. ويظهر ان تنظيم الدولة الاسلامية لديها القدرة على شن هجمات معقدة وقاتلة فى اوروبا".

وحذر من ان المقاتلين الاجانب الذين توجهوا الى العراق وسوريا منذ 2011 ويقدر عددهم ما بين 25 و30 الف مقاتل، يمكن ان يشكلوا خطرا.

وقال ان "المقاتلين العائدين من سوريا سيكون لديهم تدريب عسكري".

واضاف ان تكتيكات تنظيم داعش تتغير. فهم يستهدفون المواطنين العاديين بشكل اكبر. ومن الصعب -- بالنظر الى عامين مقبلين -- ان نرى تهديد هذا التنظيم يختفي".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة