وأضاف الناقد حُزين عمر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأصل فى الأمر فهم الإسلام نفسه، من خلال الذين يعملون فى مجال الدراسات الإسلامية وتحديدًا رجال الأزهر، فالإسلام ليس شريعة وعبادات فقط، الإسلام فلسلفة وتاريخ ودولة وواقع يمكن أن ينهض فى العالم من كوبته الراهنة.
وأوضح الناقد حُزين عمر، أن الجزئية الأخيرة فى هذا الصدد هى أن البدء فى فهم الإسلام ينطلق من تثقيف المتخصصين وتحديدًا من رجال الأزهر، قائلا: ولذلك علينا أن نبدأ بتعليمهم هم مقتضيات الحياة الحديثة، ونتاج العقل البشرى من علوم تجريدية واقتصاد وعلوم انسانية، من الآداب والفنون وغيرها، لأن الإسلام ليس قنينة عطر نضعها فى جيبنا بل لابد أن يفوح رائحته فى كل الحياة.
موضوعات متعلقة..
مؤتمر تجديد الخطاب الدينى بالأقصر يوصى بتجفيف منابع التطرف بالجامعات
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
الخطاب الديني