لماذا الغيابُ فقد أطلق الفكرُ أحزانى
أتختبرُ مشاعرى أم أنك تريدُ نسيانى
أنت الحبيبُ ومالى سواكَ بوجدانى
فأنت من جادَ به علىّ زمانى
أنا أحببتكَ برغم الشوكِ الذى أدمانى
فأنت كلُ ما أملكُ وأنت دوائى وإدمانى
كلماتك الرائعات اشتاقت لسماعهن آذانى
ساعاتٌ قضيتهن بقربك مرت كأنّها ثوان
أنا تائهةٌ ضائعةٌ وحنينى إليك أشقانى
غابت بغيابك المبهجاتُ وانطفأت كل الألوان
تعال فحياتى من دونِك بلا معانى
ما الذى سوف تَكسِبه من هجرانى
أأنت من قلت أحبكِ ولن أجعلكِ تعانى
أأنت من قلت سَكَنُكِ قابعٌ بأحضانى
أأنت الذى من أجله كِدتُ أقطعَ شريانى
كيف لو أنت الآن أُصِبتَ بفُقدانى
أحبك برغم ما سببت لى من أحزان
فلا أذاقَكَ اللهُ ما أَذَقْتنِيهُ من حرمان
فراق حبيبين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة