بعد إعلان الجماعة تمسكها بالمعزول.. لأول مرة حلفاء الإخوان يدشنون كيانا سياسيا دون ضم الجماعة.. الزمر ونور ومحسوب يعلنون "الجبهة الوطنية" قبل ذكرى يناير.. وخبير: بداية لانفصال حقيقى عن التنظيم

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015 05:37 م
بعد إعلان الجماعة تمسكها بالمعزول.. لأول مرة حلفاء الإخوان يدشنون كيانا سياسيا دون ضم الجماعة.. الزمر ونور ومحسوب يعلنون "الجبهة الوطنية" قبل ذكرى يناير.. وخبير: بداية لانفصال حقيقى عن التنظيم طارق الزمر
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ عدد من حلفاء الإخوان فى تشكيل جبهة جديدة للاستعداد لذكرى ثورة يناير، لا تتضمن قيادات للجماعة، وهذه تعد المرة الأولى التى يشرع فيها قيادات بتحالف الجماعة فى الخارج بتشكيل كيان سياسى دون مشاركة التنظيم وقياداته، على خلاف عادة الجماعة.

وكشف طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، والهارب فى قطر، عن كيان سياسى جديد يدعى "الجبهة الوطنية" يتم تشكيله حاليا، مضيفا أن هذا المشروع لا يمكن تصوره دون توافق جوهرى بين كل الأطراف الفاعلة فى المجتمع والساحة السياسية المصرية، وهذا التوافق يجب أن يكون أساسه بناء "جبهة وطنية" تقوم على بناء خطة كاملة طويلة المدى.

وأضاف الزمر، فى بيان له، أن هذا التوافق يحتاج إلى حوار متعمق بين كافة الفرقاء على أرضية محايدة تعيد الاعتبار للجميع وتفتح أفق الحوار بلا قيود وتعيد الثقة، والجميع يسعى لهدف واحد، ومضيفا: "التوافق المطلوب هو التوافق الذى يجذب الجميع ويشجعهم ولا يستبعدهم أو ينفرهم".

وجاء إنشاء هذه الجبهة والتى خلت تماما من التمسك بمحمد مرسى، تزامنا مع بيانات الجماعة وقياداتها التى أعلنوا فيها التمسك بمحمد مرسى وعدم التنازل عنه أو التفريط فيه، وهو ما أزعج حلفاء الجماعة وقرروا تشكيل هذه الجبهة بدون وجود الإخوان.

وفى نفس السياق، أعلن الدكتور أيمن نور تأييده لهذه الجبهة التى أطلقها الزمر، وقال فى بيان عبر حسابه على "فيس بوك": "ما قاله طارق الزمر هو أمر مهم ولابد على الجميع تأييده، موضحا أن مصر ما زالت تعيش فى مرحلة ما بعد الثورة.

من جانبه، قال محمد محسوب، القيادى بحزب الوسط، تعليقا على هذه الجبهة: إن ثورة يناير لم تصنعها كيانات سياسية - فى إشارة إلى جماعة الإخوان - موضحا أن الشباب هم خط الدفاع وليس أى كيان سياسى آخر.

ومن جانبه، قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن هذه الخطوة تؤكد أن حلفاء الإخوان تخلوا بشكل رسمى عن الجماعة ولم يعودوا قادرين على تحمل عيوب منهج التنظيم والفشل المتلاحق له، موضحا أن جميع الكيانات السياسية التى تزعمتها الجماعة باءت بالفشل وهو ما دفع الحلفاء كى يختبروا مساعيهم لتشكيل كيان سياسى مستقل عن الجماعة.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن تدشين كيان سياسى بدون الجماعة يعد أول اختبار لمدى إمكانية انفصال حلفاء التنظيم بشكل نهائى عن الجماعة، كما أنه سيساهم فى إنهاء عمل جميع الكيانات السياسية التى دشنتها الجماعة فى الخارج منذ عزل مرسى وعلى رأسها تحالف دعم الإخوان، والمجلس الثورى، وبرلمان الجماعة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة