.jpg)
صالح عماد الجبالى 30 سنة لديه شقيق "محمد" سافر منذ يومين إلى دولة النرويج بحثا عن الرزق وسافر الشهيد إلى فرنسا بطريقة قانونية منذ 8 سنوات لمساعدة أسرته ولكسب الرزق لبناء مستقبله حتى يستطيع أن يتزوج، وكان يأتى إلى مصر على فترات وحضر إلى قريته منذ 3 أشهر وتزوج من حبيبته وعاد مرة أخرى إلى عمله بفرنسا حتى اغتالته يد الإرهاب وترملت زوجته التى لم تكتمل فرحتها وأصاب الحزن والده ووالدته وعم الحزن أرجاء القرية.
.jpg)
صدمة عصبية أصابت والد الشهيد بعد أن فوجئ أمس أثناء فتح المحل الخاص به بالقرية بأحد أبناء القرية يبلغه بأن نجله استشهد فى باريس ووقع الخبر على أذن الأب المكلوم كالصاعقة، وانخرط فى البكاء وانتشر الخبر المشئوم سريعا فى أنحاء القرية وأعلن أبناؤها الحداد على روح الشهيد.
.jpg)
خال الشهيد يتحدث لـ"اليوم السابع"
"اليوم السابع" انتقل إلى مسقط رأس الشهيد بقرية بنا أبو صير مركز سمنود ولم يتمكن من لقاء والده ووالدته نظرا لمرضهما جراء الصدمة العصبية التى تعرضا لها بعد وفاة نجلهما.
وقال محمد صديق النجار خال الشهيد اللى حصل إننا فوجئنا النهاردة بخبر استشهاد "صالح" فى باريس فى الحادث الإرهابى عن طريق ابن عمه وعدد من أصدقائه الذين يعملون معه فى باريس، مشيرا إلى أننا لم نخطر عن طريق وزارة الخارجية أو القنصلية المصرية بخبر استشهاده.
.jpg)
وأضاف وقع الخبر على والده كالصاعقة ولم يتحمل ما حدث لنجله وسقط أرضا من هول الصدمة
وأضاف سعد صديق النجار خال الشهيد أن أحد زملائه فى باريس اتصل بنا أمس وأبلغنا باستشهاد "صالح" فى الأحداث الإرهابية يوم الجمعة الماضى، ولم نكن سنعلم باستشهاده رغم مرور 3 أيام على الواقعة مطالبا المسئولين بوزارة الخارجية والقنصلية المصرية فى باريس بسرعة التدخل وإنهاء إجراءات نقل الجثمان إلى مصر لدفنه بمقابر أسرته بالقرية.
.jpg)
أما طاهر النجار وتربطه صلة نسب بالشهيد فقال إن الشهيد كان على خلق وإنسان مكافح وكان طموحا وسافر إلى فرسنا سعيا وراء الرزق، حتى يتمكن من بناء مستقبله وبناء شقة حتى يستطيع الزواج، مضيفا أنه حضر منذ 3 أشهر وتزوج وسافر مرة أخرى منذ 15 يوما، وكان يعيش مع نجل عمه فى السكن بباريس.
وأضاف أننا كنا على اتصال يوميا بالشهيد ويوم الحادث الإرهابى فوجئنا بانقطاع الاتصال، وتوقعنا أنه قد تم القبض عليه كونه عربيا لفحصه لبيان مدى علاقته بالحادث.
.jpg)
وأضاف قام ابن عم الشهيد بالإبلاغ بالقنصلية المصرية فى باريس بأنه مفقود وبعد يومين أبلغته القنصلية بوفاته فى الحادث الإرهابى الذى وقع يوم الجمعة الماضى.
وطالب "طاهر النجار" من الحكومة المصرية بسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لاستلام جثة الشهيد ودفنه بقريته.
.jpg)
أما محمد الجبالى ابن عم الشهيد فقال إن القرية اتشحت بالسواد حزنا على فراق الشهيد، مشيرا إلى أن أسرته لا تطلب سوى نقل جثمانه إلى مصر لدفنه.
وأضاف ابن عم الشهيد أن الضحايا الألمان قامت السلطات الفرنسية بنقلهم إلى ألمانيا يوم الحادث ولم يتأخر نقل جثامينهم، كما يحدث مع جثمان الشهيد "صالح"، مطالبا بسرعة نقل جثمان الشهيد إلى مصر كما حدث ما ضحايا ألمانيا.
.jpg)
من جانبه قال علاء النبوى فودة صديق الشهيد وعماد الجبالى ابن عم الشهيد أن الشهيد كان بمثابة شقيقهم الأكبر وكان صديقا لأبناء القرية كبيرها وصغيرها، ويشهد له الجميع بالخلق الحسن والطيبة.
وأضاف أن الشهيد كان دائم الاتصال بهم على "فيس بوك" للاطمئنان عليهم والاطمئنان على أصدقائه،
وأضافا قبل الحادث بيوم كنا نتحدث معه للاطمئنان عليه ويوم الحادث حاولنا الاتصال به للاطمئنان عليه إلا أننا فشلنا فى الوصول إلى أى معلومات حوله.
.jpg)
وأشار فور التأكد من خبر استشهاده توجه أصدقاءه فى باريس للمستشفى لمتابعة إجراءات استلام الجثمان إلا أن إدارة المستشفى قامت بطردهم.
وأكد أن أسرة الشهيد لا تطلب أى تعويضات وتكتفى بنقل جثمانه إلى مصر حتى يتمكنوا من دفنه.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)