وأضاف المفتى: "كذلك الحال فى التعرض لغير المسلمين فى بلادهم بالعمليات الانتحارية أو التفجيرية، فإنه حرام لا مرية فيه أيضًا؛ لتعارضه مع مقتضى إعطائهم الأمان من أنفسنا بطلبنا دخول بلادهم بطريقة شرعية، كما أمرنا الشرع الشريف بالالتزام بالعقود والعهود والمواثيق".
وردًا على سؤال ما حكم التعرض للسياح الأجانب بسوء؟، أكد المفتى أن الشرع توعد أمثال هؤلاء الذين ينقضون عهود الأمان مع مَن أمَّنوهم وأدخلوهم إلى بلادهم أو باستهداف من أمَّنهم المسلمون وأدخلوهم إلى ديارهم بحمل لواء الغدر يوم القيامة.
وأوضح، أن هذه الأفعال من كبائر الذنوب؛ لأنها سفك للدم الحرام وقتل لنفوس الأبرياء من المسلمين وغير المسلمين التى حرم الله تعالى قتلها إلا بالحق، وقد عظَّم الشرع الشريف دم المسلم ورهَّب ترهيبًا شديدًا من إراقته أو المساس به بلا حق، كما أن فيها قتلًا للغافلين.
وشدد المفتى، على أنه من المؤكد شرعًا فى أحكام الجهاد أنه لا يجوز قتل من لم تبلغه الدعوة حتى وإن كان محاربًا غير مستأمن، وأنه تجب ديته على من قتله.
موضوعات متعلقة..
- فرنسا تتمكن من فك شفرات هجمات باريس بعد 3 أيام من التفجيرات الإرهابية.. الكشف عن العقل المدبر للعملية.. المتهم الثامن فرنسى من أصل بلجيكى والشرطة تعتقله.. و"عقلة إصبع" تكشف شخصية أحد الانتحاريين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة