بعد أن بدأت الدورة الـ37 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فعالياتها بداية متواضعة، بسبب غياب التنسيق والتخبط فى أول أيام المهرجان، تبدل الحال كثيرا وأصبح المهرجان أكثر تنظيما، وشهدت قاعات عرض الأفلام المشاركة فى المهرجان إقبالا جماهيريا كبيرا حتى إن الكثير من هذه القاعات رفعت لافتات «كامل العدد» وأغلقت على استحياء أبوابها فى وجه الجمهور الذى اصطف لمشاهدة أفلام المهرجان.
أفلام المسابقة الدولية ليست فقط هى التى تشهد إقبالا كبيرا مثلما حدث مع الفيلم الجزائرى «مدام كوراج» وفيلم «1944» وفيلم «فيوسى» وفيلم «بين ذراعيك»، حيث لقيت الأفلام المشاركة فى قسمى مهرجان المهرجانات والعروض الخاصة المختارة بعناية إقبالا كذلك من النقاد والمعنيين بالسينما والجمهور العادى على حد سواء.
كذلك استطاعت البرامج الموازية تحقيق نجاح كبير، حيث استطاعت «سينما الغد» أن تملأ قاعات الهناجر وشهدت إقبالا كبيرا، خاصة من طلبة معهد السينما الذين حضروا لدعم أصدقائهم من صناع هذه الأفلام، كذلك الأفلام المشاركة فى نظرة على سينما التحريك اليابانية، حيث استطاع فيلم «الأميرة كاجويا» أن يملأ القاعة الرئيسية للمسرح الكبير عن آخرها.
أما الأفلام المصرية فكان الإقبال عليها غير مسبوق حيث أصبح جمهورها يحجز أماكنه لدخول الفيلم قبل أكثر من نصف ساعة من فتح باب الدخول، وتكرر هذا المشهد مع فيلم «فى يوم» للمخرج كريم شعبان، الذى شهد العرض الثانى له إقبالا كبيرا حتى امتلأ المسرح الصغير عن آخره، وكذلك الحال مع الفيلم المصرى «هدية من الماضى» الذى يعرض فى قسم العروض الخاصة للمخرجة كوثر يونس، حيث لم يستوعب مركز الإبداع الإقبال الكبير على الفيلم واعتذر المنظمين لعدد كبير من الجمهور الذى كان يرغب فى حضور الفيلم.
أما فيلم «الليلة الكبيرة» المشارك فى المسابقة الرسمية فشهد إقبالا كبيرا فاجأ أمن الأوبرا الذى لم يستطع التعامل مع هذا الحشد الكبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة