كشف الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن الدعوة ستجهز لحملة للدفاع عن الاسلام بعد حادث فرنسا، ومحاولات البعض إلصاقها بالإسلام، والدين الاسلامى منها براء، موضحا أن الدعوة ستبدأ التنسيق مع الازهر الشريف بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية لبورة هذه الحملة.
وأضاف برهامى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الظروف الحالية لا تسمع بتدشين الحملة نظرا للانتخابات البرلمانية ما زالت جارية، موضحا أنهم سيبدؤون فى الحملة بعد انتهاء الانتخابات.
وأشار نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إلى أن بعض القوى الخارجية حاولت استغلال حادث ارهاب فرنسا لإلصاق التهمة بالإسلام، رغم ان المسلمين انفسهم تعرضوا لمخاطر كبيرة من تنظيم داعش نفسه، ويتعرضون لمساوئه.
وأوضح برهامى أن أجهزة مخابرات دولية تحاول استغلال حادث فرنسا لتشويه الإسلام، لصالح اعداء العرب، مؤكدا أن إيران هى المستفيد الوحيد من هذا الحادث للهجوم على أهل السنة.